الحدث - باسل مغربي
أعاقت قوات من جيش الاحتلال الإسرائيلي حريّة الحركة من وإلى
في منطقة الخليل، وأقامت الحواجز العسكرية هناك، وعزّزت قواتها بحسب ما جاء في موقع "ماكو" الإسرائيليّ.
وأضاف الموقع أنه وبعد الهجوم الذي نفّذه فلسطيني يبلغ من العمر 17 عاما، تم تضييق الحناق على حلحول بأكملها لاسيّما المدااخل المؤديّة إليها.
وبدأت قوات الاحتلال باستجواب عائلة "منفّذ العملية" بحسب ما جاء في الموقع.
وفي الساعات القليلة الماضية، وصل قائد القيادة المركزية في جيش الاحتلال روني نوما، وقائد قسم ما يسميها الاحتلال بيهودا والسامرة، إيران نيف، إلى المكان الذي نفّذت فيه العملية، حيث قاموا بالثّناء على جيش الاحتلال بسبب رد الفعل السريع للقوة التي تواجدت هناك.
ويزعم الموقع أن "فلسطينيا يبلغ من العمر 17 عاما ركض على رجل "إسرائيلي" عند مفترق إفرات، فأصابه بجراح طفيفة. ومن هناك، واصل في طريقه إلى مفترق غوش عتصيون، وأصاب "مدنيا" يبلغ من العمر 35 عاما بجروح بالغة.
"وواصل عمليته الإرهابية، وترك السيارة مسلحا بسكين لطعن جنود جيش الدفاع الإسرائيلي، حيث كان الرد سريعا من قبل الجنود من كتيبة ناهال 50 حيث أطلقوا عليه النار بسرعة" على حد زعم الموقع.