الحدث - باسل مغربي
نشرَ موقع "جي دي أن" الإسرائيليّ والمعروف بخلفيّته اليهودية الدينيّة، تقريرا يتناول استطلاعا للرأي، وأرقاما تخصّ الأحزاب الإسرائيليّة في دولة الاحتلال لا سيّما حزبي الليكود و"شاس"، فيما يلي ترجمة "الحدث" للتّقرير كما جاء في الموقع.
وفقا لخريطةِ الأحزاب القائمة الآن في إسرائيل، فإن حزب الليكود سيكون أكبر حزب وسيمثّل القوّة الأكبر، لذلك من المتوّقّع فوزه في الانتخابات القادمة. وفقا لجميع الاحتمالات، شاس لا يتجاوز عتبة، ولكن يهودية التوراة المتحدة وتعزيز
لكن هناك ظاهرة مُقلقة في الاستقصاءات الأخيرة، واستطلاع الرأي الذي أجراهُ موقع "واللا"، إذ لن يمر حزب شاس الذي يترأسه الوزير أرييه درعي نسبة الحسم في أسوأ التوّقعات وفي أفضلها لن يحصل على أكثر من 4 مقاعد في الكنيست.
وقد فحص الاستطلاع الذي أجراه موقع "واللا" العديد من الخيارات، ومنها نتائج الانتخابات في حال أُجريت اليوم، فسيفوز حزب الليكود في الانتخابات إلا في حالة واحدة وهي تأسيس حزب مشترك يجمعُ بين يائيرلابيد(رئيس حزب يش عتيد) موشي كحلون(وزير المالية الحالي) وغابي أشكنازي (رئيس الأركان السابق).
وفي مثل هذه الحالة ( الافتراضية)، سيصبح الحزب "الوسطي" الجديد أكبر حزب في الكنيست مع 33 مقعدا، مقارنة بحزب الليكود الذي سينخفض بعد ذلك ليحصل على 26 مقعدا. وتجدر الإشارة إلى أن لبيد وكحلون ينكران حاليا إمكانية اشتراكهما في حزب واحد. فيما لم يعلن غابي أشكنازي بعد ما إذا كان سينخرط في النظام السياسي أم لا.
ووفقا للتقييم وبحسب النظام السياسي الحالي، فإن رئيس الأركان السابق أشكنازي سيُفضل الانضمام إلى لابيد بدلا من غابي، وليس من الواضح في الوقت الراهن إذا ما سيتم إنشاء هذا الحزب الوسطي.
وفي حال تم تأسيس حزب الوسط، فإن المعسكر الصهيوني سيحصل على 17 مقعدا، وستحصل القائمة العربية المُشتركة على 11 مقعدا،وحزب البيت اليهودي 9 مقاعد،وحزب يهدوت هتوراة سيحصل على 7، فيما سيحصل كل من ميرتس وإسرائيل بيتنا وشاس على 7 مقاعد لكل منهم، ولن يتخطّى حزب شاس نسبة الحسم، إذ أنها ستحصل وفق هذه الوقعات على 3 مقاعد فقط.
وإذا جرت الانتخابات اليوم فإن حزب الليكود سيحصل على 27 مقعدا مقابل 30 مقعدا فى الكنيست الحالي، وسيتقدم حزب "يش عتيد" وسيحصل على 21 مقعدا مقابل 11 مقعدا حصل عليها في دورة الكنيست الحالية. أما المعسكر الصهيوني الذي يملك حاليا 24 مقعدا سيمثّل القوة الثالثة بواقع 19 مقعدا. فيما ستخسر القائمة العربية المشتركة مقعدين لتصبح 11 مقعدا مقابل 13 مقعدا تملكها اليوم.
أما وجود حزب البيت اليهودي فسيتعزّز ب 10 مقاعد أي بزيادة مقعدين بالمقارنة مع دورة الكنيست الحالية. كذلك الأمر بالنسبة لحزب يهدوت هتوراة سيحصل على مقعدين ليصبح 8 مقابل 6 اليوم.
حزب كولانو وإسرائيل بيتنا وميرتس سيحصلون على 7 مقاعد وفقا للاستطلاع،. وسيتذيل حزب شاس القائمة مع 3 مقاعد، مما يعني ضعف الحزب وتراجعه بصورة كبيرة.
أما من حيث ملاءمة رئيس الوزراء لمنصبه،فإن نتنياهو يشكل فجوة كبيرة بينه وبين أقرب منافسيه. إذ أن الاستطلاع بيّن أن 31٪ من الجمهور يعتقدون أن نتنياهو أفضل مرشح لرئاسة الوزراء، يليه لبيد بنسبة 14٪، وكحلون بنسبة 9٪، وغباي بنسبة 7٪. أما "اللاعب" الآخر الذي أزعج النظام السياسي في الأيام الأخيرة، رئيس الوزراء السابق إيهود باراك، حصل على تأييد بنسبة 7٪ فقط، واللافت في الأمر أن 27٪ من الجمهور قالوا إن جميع الذين تم ذكرهم أعلاه غير مناسبين أبدا.