الحدث- عصمت منصور
كشف موقع منيتور الإسرائيلي نقلا عن مسؤولين فلسطينيين أن السفير الإسرائيلي في واشنطن درامر نشط مع أعضاء كونجرس ووزارة الخارجية الأمريكية منذ فترة طويلة من أجل إغلاق مكاتب منظمة التحرير الفلسطينية في واشنطن.
وذكر الموقع أن حسام زملط أطلع القيادة الفلسطينية في أكثر من تقرير سابق على نشاط درامر والدور السيء الذي يقوم به ضد ممثلية فلسطين في واشنطن ومحاولاته المستمرة في إقناع المسؤولين الأمريكيين وأركان الإدارة الأمريكية بضرورة إغلاق الممثلية.
وقالت المصادر إن دور السفير الإسرائيلي لا يعتبر العامل الوحيد من وراء تهديد وزير الخارجية الأمريكي بإغلاق الممثلية بل مجموعة عوامل تظافرت معا، أهمها التغيرات التي شهدتها الإدارة الأمريكية حيث عبرت هذه المصادر أن مبعوث ترامب للشرق الأوسط جايسون جرينبلات لم يكن مطلع على هذا القرار ولا شارك في اتخاذه وهو ما يفسر عدم تطرقه للقرار حتى هذه اللحظة.
وتفيد تقديرات الموقع أن الموقف الفلسطيني ورغم التهديدات التي أطلقت من أكثر من مصدر بقطع العلاقة مع واشنطن فأن السلطة غير معنية بالتصعيد وكسر قواعد اللعبة.
وعلم الموقع أن مدير عام المخابرات الفلسطينية اللواء ماجد فرج سيصل في الأيام القريبة القادمة إلى واشنطن من أجل حل الأزمة التي يسود الاعتقاد أنه سيتطلب وقت إضافي من أجل ردم الصدع الذي تسببت به في العلاقة بين واشنطن والسلطة.
يذكر أن القانون الأمريكي الذي أقره الكونجرس ما بعد توقيع اتفاقات أوسلوا في العام 1993 سمح بفتح ممثلية لمنظمة التحرير الفلسطينية في واشنطن.