السبت  07 أيلول 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

ترجمة الحدث | عملية الموساد في سوريا استهدفت من كان تظنه أمريكا قتيلا

2017-11-26 08:24:22 AM
ترجمة الحدث | عملية الموساد في سوريا استهدفت من كان تظنه أمريكا قتيلا
وحدة السايبر في جيش الاحتلال (أرشيفية)

 

الحدث ــ محمد بدر

 

كشفت صحيفة يديعوت أحرنوت العبرية، أن هدف العملية العسكرية التي قامت بها الوحدة الخاصة من  جيش الاحتلال الإسرائيلي "سيرات ميتكال" بالتعاون مع الموساد الإسرائيلي هو سلاح قاتل صممه شخص كانت الولايت المتّحدة الأمريكية تظن أنها قتلته وهو إبراهيم العسيري، سعودي الجنسية ويعتبر أحد كبار مصنعي المتفجرات في تنظيم القاعدة.

 

وأشارت الصحيفة أن الولايات المتحدة كانت تعتقد أنها صفّت العسيري، لكنه كان على قيد الحياة وتم اعتقاله في السعودية، كما ويعتبر العسيري (35 عاماً) مسؤولاً عن سلسلة من المحاولات الفاشلة لتنفيذ هجمات ضد الطائرات، وبحسب التقديرات فإن العسيري كان مسؤولاً عن تجهيز انتحاري نيجيري خلال الرحلة 253 المتوجهة عبر  "نورث ويست آيرلاينز" خلال عيد الميلاد عام 2009، ولكن القنبلة التي كانت بحوزة النيجيري لم تنفجر؛ وبالإضافة لذلك، حاول تفجير طائرة شحن عام 2012.

 

وأضافت يديعوت، أن النيجيري انتقل إلى اليمن في العام 2006 بعد أن أطلقت السلطات السعودية سراحه، وبدأ بعدها بتشكيل المجموعات المسلحة التابعة للقاعدة في اليمن من جديد، وذلك بالتعاون مع المساعد السابق "لأسامة بن لادن" ناصر الوحيشي ، بعد ذلك قدرت مصادر الاستخبارات الأمريكية أن العسيري قتل خلال هجوم استهدف أنور العولقي (قائد تنظيم القاعدة في اليمن).

 

وبينت الصحيفة، أن المحققين الأمريكيين قد استطاعوا تحديد بصمات العسيري على قنبلة مخبأة في لباس أحد الانتحاريين بعد محاولة تفجير فاشلة في "ديترويت"، وبعد أقل من عام من هذه المحاولة؛ استطاعت المخابرات الأمريكية أن تكشف مخططاً يقف وراءه العسيري بمحاولة إسقاط طائرات في بريطانيا والإمارات العربية المتحدة، وبعدها أطلقت عليه الولايات المتحدة اسم "مهندس القنابل المركزي في شبه الجزيرة العربية".

 

وأكدت يديعوت أحرنوت، أن الوحدة الإسرائيلية الخاصة كانت تستهدف غرفة لصناعة السلاح الفتاك، وأن المعلومات عن السلاح وعن الخلية التي كانت تصنعه نقلها جاسوس إسرائيلي للموساد، وكان يعمل هذا الجاسوس في  المنطقة التي تقع تحت سيطرة (داعش)، وعن سير العملية التي قامت بها القوة، قالت الصحيفة، أن الجنود الإسرائيليين تخفوا من خلال رموز تابعة للجيش السوري.

 

الجدير بالذكر أن الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا قد حظرتا حمل الأجهزة الإلكترونية خلال رحلات الطائرات من عدة بلدان إسلامية، بعد الكشف عن هذه المعلومات.