الحدث ــ محمد بدر
أثار تكريم السفارة الفلسطينية في مصر، للكاتب محمد سليمان حفيظة بعض المواقع الإخبارية العبرية.
فاعتبرت القناة السابعة العبرية أن أبو مازن يكرّم الأشخاص والكتاب الذين يدعون للعنف ويوثقون قصص الاستشهاديين.
وبحسب القناة، فأن الكاتب المصري محمد سلماوي الأمين العام لاتحاد الكتاب المصريين سابقا قد تلقى جائزة من السفارة الفلسطينية في مصر وذلك بالنيابة عن الرئيس محمود عباس؛ لما قدمه خدمة للقضية الفلسطينية.
وتم تكريم سلماوي بحضور عدد كبير من الكتاب والأدباء الفلسطينيين والمصريين، واعتبرت السفارة أن توثيق قصص الشهداء الفلسطينيين تعتبر مساهمة كبيرة في القضية الفلسطينية، بالإضافة إلى أنه قبل شهر، تلقى السلماوي في السنغال "جائزة أفريقيا للحرية والسلام باسم ياسر عرفات" بمبادرة من السفير الفلسطيني في السنغال.
وقد منحت هذه الجائزة للسلماوي خلال حدث احتفال تحت رعاية الرئيس السنغالي وبحضور السفير الفلسطيني في السنغال والمسؤولين السنغاليين والعرب.
ووصفت القناة السلماوي بالمتطرف، بأنه كاتب معروف ومشهور يحاول تجنيد معارفه لمعاداة السامية، وبحسب الصحيفة فقد نشر السلماوي في العام 1988 مقالة بالفرنسية تحت عنوان "البحث عن اليهود" نقل فيها أفكار الكاتب الفرنسي روجيه جارودي فيما يخص ما يسمى بالمحرقة اليهودية، كما اتهم السلماوي إسرائيل باختلاق فضيحة مونيكا لوينسكي للرئيس الأمريكي السابق بيل كلينتون.
وتشير القناة السابعة أن السلماوي نشر مجموعة قصصية تحت عنوان "وفاء إدريس وقصص أخرى"، أشاد في المجموعة بعمل الفدائية وفاء إدريس من مخيم الأمعري والتي نفذت عملية فدائية في القدس قتل فيها مستوطنا وأصيب 100 إسرائيليا، وتبنت العملية وقتها كتائب الأقصى، وتضيف السابعة أنه بناءا على هذه المجموعة القصصية تم إنتاج فيلم "القنبلة"
وتختم القناة بالقول إن الرئيس عباس نقل تقديره واحترامه للكاتب من خلال السفير والسفارة.