الحدث ــ محمد بدر
أكد مصدر مصري مسؤول، اليوم الثلاثاء، أن القاهرة تقود ضغطا مضاعفا على الرئيس الفلسطيني محمود عباس لاستئناف المفاوضات مع "إسرائيل"، وأن الضغط تزايد بعد هجوم سيناء، بحسب ما نشرت صحيفة "إسرائيل اليوم المقربة من رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو.
وأوضح المصدر للصحيفة أن مصر والسعودية والأردن ودول الخليج يضغطون على الرئيس محمود عباس أن يشارك معهم في محاربة منظمات الإسلام السياسي "المتطرف"، وأن يقوم بالضغط على الفصائل الفلسطينية لقطع علاقتها مع إيران وحزب الله والمنظمات الإسلامية في سيناء.
وأشارت "إسرائيل اليوم" أن مسؤولا فلسطينيا في مكتب الرئاسة أكد لها هذه المعلومات موضحا لها أن السلطة تتعرض لضغوط كبيرة من دول المنطقة لاستئناف المفاوضات مع إسرائيل ورفع مستوى التنسيق الأمني معها، وأن الحديث يدور عن جبهة إقليمية تشمل إسرائيل لمواجهة إيران ونفوذها المتزايد، مؤكدا أن الضغط زاد على الرئاسة الفلسطينية بعد هجوم سيناء الدموي، وأن هناك شكوكا لدى المصريين بأن بعض المسؤولين عن التفجير هربوا من خلال الأنفاق لقطاع غزة.
وأضاف المسؤول الفلسطيني للصحيفة بأن المصريين يشعرون بخيبة أمل من نتائج حوارات المصالحة بين فتح وحماس، وهو سبب آخر لتزايد الضغط على الرئيس محمود عباس، وأن الضغط على الرئيس عباس بدأ قبل الهجوم في سيناء وتكثّف بعد فشل اتفاقات المصالحة والهجوم في سيناء.
وختمت الصحيفة بالإشارة إلى أن حماس رفضت تسليم سلاحها وأنها ستنقل معركتها للضفة، وأن فتح ترى بتسليم السلاح خطوة في اتجاه المصالحة .