الإثنين  25 تشرين الثاني 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

ترجمة الحدث | اسرائيل لا تريد مصالحة لايت...والمال يعرقلها

2017-12-01 07:27:21 AM
ترجمة الحدث | اسرائيل لا تريد مصالحة لايت...والمال يعرقلها
أهالي غزة يوزعون الحلوى احتفاء بالمصالحة (تصوير: الحدث 2017)

 

الحدث ــ محمد بدر

 

نشر مركز القدس الإسرائيلي للدراسات تحليلا عن المصالحة ، ترجمته الحدث، وجاء فيه:

 

كان من المفترض أن يعقد الحدث الأبرز الذي يدلل على نجاح المصالحة الفلسطينية ويتم نقل السلطة من حماس إلى حكومة الحمد الله اليوم، ولكن تم تأجيل الأمر لمدة عشرة أيام، وهناك شكوك ما إذا كان سيتم تنفيذ ذلك أم لا حتى بعد هذه الفترة.

 

ووفقا لمصادر في رام الله، فإن إحدى الصعوبات الرئيسية في تحقيق المصالحة هي الصعوبة التي تواجه السلطة الفلسطينية في دفع رواتب الموظفين ابتداء من شهر ديسمبر، وهو الشهر الذي من المفترض أن تبسط حكومة حمد الله سلطتها على غزة وتقوم بدفع الرواتب هناك.

 

رفضت المملكة العربية السعودية طلب أبو مازن بتمويل المصالحة، وقطر مستعدة، ولكن أبو مازن لا يمكن أن يتجه في هذا الاتجاه بسبب الخلاف بين قطر والمملكة العربية السعودية. كما إنه لا يريد أموال أبو ظبي لأنها تأوي خصمه محمد دحلان .

 

أرسل أبو مازن موظفيه إلى المكاتب الحكومية، لكن مسؤولي حماس لم يسمحوا لهم بدخول المكاتب. 

 

بالإضافة إلى ذلك، أخبر ماجد فرج أبو مازن بأنه لا يستطيع إرسال رجاله إلى غزة لأنهم لن يكونوا قادرين على الدفاع عن أنفسهم من حماس والسلفيين. وفي الوقت نفسه، يصر أبو مازن على الإنتشار الكامل للأمن الفلسطيني داخل غزة.

 

ويتقبل المصريون موقف حماس بأن الأمن في غزة يجب أن يكون مشتركا، ويجب أن يكون عناصر الأمن فقط من غزة. والرجل الذي يمثل أبو مازن في المحادثات، هو زياد أبو عمرو، هو أيضا من غزة.

 

والمشكلة هي أنه حتى لو فشلت المصالحة مرة أخرى، فإن هناك رؤية واحدة تدعمها مصر وحماس، وأبو مازن والولايات المتحدة يعارضونها، ولكن ليس بحزم بما فيه الكفاية، وأن المصالحة يمكن أن تتم حتى من دون نزع سلاح الجناح العسكري لحماس.

 

ويجب على إسرائيل أن تواصل التحذير من فكرة "مصالحة لايت" بمعنى أن لا تشمل الأمور الجذرية.