أوبرا وينفري في الأشهر الأخيرة من حياتها، سأحقق حلم معجبيني

تعيش الإعلامية الأمريكية الشهيرة، أوبرا وينفري، الملقبة بـ"ملكة البرامج الحوارية" الشهور الاربعة الأخيرة من حياتها بعد اكتشاف اصابتها بورم سرطاني قاتل.

وفاجئت الإعلامية والممثلة المسرحية معجبيها بظهورها أمام وسائل الإعلام لتؤكد خبر إصابتها بورم سرطاني في المرحلة الرابعة، تم اكتشافه بالصدفة خلال فحص روتيني، حسب ما تناقلته وكالات الأنباء العالمية.

وقالت وينفري المولودة في 29-1-1954، إنها أصيبت بصدمة كبيرة في حياتها عند إكتشافها أنها مصابة بورم سرطاني ولم يتبقى أمامها إلا أربعة أشهر فقط لتعيشها.

وأكدت أوبرا التي بدت في حالة معنوية جيدة، أنها لن تشعر بالحزن طالما بامكانها شراء بلد صغير تطلق عليه أسم “أوبرا” مخلدة بذلك سيرتها للأبد.

مشيرة إلى أنها قررت انفاق نصف ثروتها في تحقيق أحلام بعض معجبيها، كما ستخصص جزءاً من أموالها لكلابها وصديقها ستيدمان.

يذكر أن أوبرا وينفري نجحت في استقطاب ملايين المشاهدين  والمعجبين لبرنامجها الحواري "أوبرا"، الأمر الذي نقلها من حياة الفقر والشقاء إلى الشهرة والرفاهية.

وتعد أوبرا التي تصدرت قائمة النجوم الأكثر نفوذا في العالم من أكثر الشخصيات الإنسانية حول العالم، حيث أسست العديد من الجمعيات الخيرية وتتبرع بشكل مستمر للفقراء والمحتاجين. فضلا عن مساندتها للمرضى وللحالات الإنسانية، وكذا مناصرة قضايا السود عبر العالم ومحاربة داء الإيدز، كما كانت من أبرز الوجوه التي ساندت باراك أوباما ليصبح أول رئيس أسمر للولايات المتحدة الأمريكية.

وبلغت ثروة أوبرا عام  2003 "مليار دولار"مما وضعها في المرتبة 427 في اللائحة التي تضم 476 مليارديرا، وحسب تصنيف مجلة فوربس لعام 2005،احتلت أوبرا المرتبة التاسعة في أول 20 شخصية من النساء الأكثر نفوذا على صعيد وسائل الاعلام والسلطة الاقتصادية.

كما احتلت المركز الثاني حسب تصنيف مجلة فوربس لعام 2005 في قائمة أكثر الشخصيات تأثيراً في العالم الذي ضم 100 شخصية وصعدت وينفري لتحل محل ميل جيبسون من حيث الثروة فقد بلغ دخلها السنوي 225 مليون دولار.