متحف محمود درويش يقدم: تجليات الحرف: جماليات النص في الفن الفلسطيني المعاصر

يناقش متحف محمود درويش يوم الثلاثاء الموافق 18-11- 2014 الساعة السادسة مساء، دراسة فنية بعنوان "تجليات الحرف: جماليات النص في الفن الفلسطيني المعاصر" للكاتبة والباحثة الفلسطينية، دكتورة مليحة مسلماني، تتناول فيها قراءات لدلالات النص في أعمال فنانين فلسطينيين من مختلف أنحاء فلسطين هم: أسد عزّي، أنيسة أشقر، باسل المقوسي، بشار الحروب، تيسير بركات، خضر وشاح، رأفت أسعد، شريف سرحان، عبد عابدي، فريد أبو شقرة، ماجد شلّا، مي مراد ، نسرين أبو بكر. تتضمن الأمسية عرض صور الأعمال الفنية التي ناقشتها الدراسة.

تأتي هذه الدراسة، بما تتضمنه من قراءات في أعمال فنانين فلسطينيين من الضفة الغربية والقدس وغزة وداخل الخط الأخضر، ضرورةً للبحث والتأمل في التراكم البصري ــ النصّي الفلسطيني منذ النكبة حتى الوقت الحاضر، لكثرة ما حضر النص، حرفًا وكلمة وجملة وسردًا، باللغة العربية أو غيرها من اللغات، في الأعمال التشكيلية الفلسطينية من مختلف المناطق، شعرًا أو رسائلَ نصية قصيرة أو كلمات أو حروف شكلت جوهر العمل أو جزءًا لا يتجزأ من سرديته البصرية المتكاملة، وانطوت على دلالات حول الهوية بصورتيها الثقافية والوطنية، وبمستوياتها الفردية والجمعية والقومية.

وتدير جلسة نقاش الدراسة الكاتبة الفلسطينية، أسماء أبو عياش، المطلعة عن كثب على أعمال الكاتبة مليحة مسلماني.المولودة في القدس عام 1977، وحاصلة على شهادة الدكتوراة في تخصص "مسألة الهوية في الفن التشكيلي الفلسطيني في المناطق المحتلة عام 1948. وتعمل في ميدان الثقافة والأدب والفنون"، ولها إصدار سابق بعنوان "غرافيتي الثورة المصريّة" تناول فن الجرافيتي الذي ظهر خلال ثورة 25 يناير المصرية عام 2011. 

يذكر أن متحف محمود درويش ومنذ عامين تقريباً، وهو يفتح المجال لإقامة أمسيات وندوات فنية وتشكيلية، في خطوة تماثل مع الأمسيات الشعرية والأدبية والنقدية التي يقوم بها، ضمن مشروعة الأكبر الذي يفتح الأبواب مشرعة لكل صاحب فكرة، ومبدع ليقدموا ابداعاتهم وانتاجهم الأدبي والفني والفكري للجمهور دون إقصاء أو تحييد. كما مد جسراً من التواصل بين الكتاب والأدباء العرب وجمهورهم في فلسطين من خلال مشروعه الأبرز مبدع في حضرة درويش والذي من خلاله استطاعت قامات ادبية وفكرية كبيرة في العالم العربي الحضور إلى فلسطين