الحدث- ياسمين أسعد
قال وزير سلطة الطاقة الفلسطينية د. عمر كتانة إن الجانب الإسرائيلي رفض رسو السفينة التركية في المياه الإقليمية لغزة حي من المتفرض أن تحمل هذه السفينة محطة توليد الكهرباء لقطاع غزة.
وأكد كتانة في تصريح خاص لـ"الحدث": "إنه قد تم الاجتماع أمس الاحد، مع الجانب الإسرائيلي بخصوص رسو سفينة الكهرباء في مياه غزة الإقليمية، إلا أن المقترح الفلسطيني قد قوبل بالرفض من جانب سلطات الاحتلال".
وأوضح وزير سلطة الطاقة، أن "الجانب الإسرائيلي رفض الاقتراح لأسباب أمنية وفنية كما ادعى"، مضيفاً أن "الجانب الفلسطيني يدرس حالياً تقديم مقترحات أخرى وبدائل لرسو السفينة".
وأشار كتانة لـ"الحدث": "إن بدائل رسو السفينة التركية ستطرح للنقاش في جلسة مجلس الوزراء الثلاثاء من الاسبوع المقبل".
وكانت "الحدث" قد علمت من مصادر مطلعة بأن جلسة مجلس الوزراء والتي تعقد كل يوم ثلاثاء، سيتم تأجيلها إلى الأسبوع المقبل إلى حين عودة رئيس الوزراء د. رامي الحمدالله من جولته العربية، والتي من المفترض أن يناقش فيها توفير دفعات مالية عاجلة لصالح عملية اعادة اعمار غزة ولتسريع تنفيذ المشاريع الطارئة بما يخص قطاع الاسكان و الكهرباء،خاصة في ظل ما يعانيه أهالي غزة من ظروف صعبة خلال فصل الشتاء، حيث ستشمل جولته عدداً من دول الخليج من بينها دولتا الأمارات وقطر.
وبحسب مصادر مطلعة في محطة توليد كهرباء غزة، فإن الطاقة التي تولدها السفينة تبلغ قرابة 10ميغاوات.
ويشار الى أن الكهرباء في منازل غزة ومنشآتها، تعمل وفق نظام المداورة، أي أنها تعمل لمدة 6 ساعات في بعض المناطق، وتنقطع 6 ساعات أخرى لتزويد مناطق أخرى، وهكذا.
وتوقفت محطة توليد الكهرباء الوحيدة في قطاع غزة، عن العمل بشكل كامل، بعد أن استهدفت الطائرات الحربية الإسرائيلية في 29تموز الماضي، خزّان الوقود الرئيسي للمحطة.
ويحتاج قطاع غزة، لطاقة بقوة نحو 360 ميغاوات، لتوليد الكهرباء وسد احتياجات السكان منها،لا يتوفر منها سوى قرابة 150 ميغاوات تقريبا.
ويحصل قطاع غزة على التيار الكهرباء من ثلاثة مصادر، أولها إسرائيل، حيث تمد القطاع بطاقة مقدارها 120 ميغاوات، وثانيها مصر، وتمد القطاع بـ 32 ميغاوات، فيما تنتج محطة توليد الكهرباء في غزة التي توقفت ما بين 40 إلى 60 ميغاوات.