الحدث – باسل مغربي
أشار موقع "معاريف" الإسرائيلي إلى أن وزارة الدفاع الأمريكية تدرس وضع أنظمة متقدمة للدفاع الصاروخي، في أعقاب التجربة الصاروخية الأخيرة التي قامت بها كوريا الشمالية، التي أعلنت في وقت لاحق أن صواريخها "يمكن أن تصل إلى جميع أنحاء الولايات المتحدة".
ووفقا لتقارير وكالة رويترز، فإن وزارة الدفاع الأميركية تريد نصب أنظمة الاعتراض للصواريخ الباليستية العابرة للقارات، على السواحل الغربية لأمريكا.
وتُسارع كوريا الجنوبية، لتطوير برنامجها الصاروخي بشكل كبير، الأمر الذي ضاعف مخاوف القادة الأمريكيين حول احتمال ضرب بلادهم بقنبلة نووية في السنوات المقبلة، حيث ازداد مستوى التوتر بالنسبة لحكومة الولايات المتحدة، الأمر الذي أدى إلى ضرورة الإسراع في إيجاد الخيارات الناجعة للحماية ضد الهجمات الصاروخية.
وقال عضو الكونغرس الأمريكي روجرز: " نعتزم وضع الأنظمة في منطقة الساحل الغربي للولايات المتحدة"، إلا أنه لم يكشف عن المواقع الدقيقة التي سيتم وضع أنظمة الدفاع فيها.
يُذكرُ أنه وفي يوم الأربعاء الماضي، أطلقت كوريا الشمالية صاروخا باليستيا عابرا للقارات سقط فى المياه الإقليمية لليابان.
وبعد هذه التجربة، قالت متحدثة باسم الاتحاد الأوروبي "الاتحاد الأوروبي يصف هذه التجربة الاستفزازية بأنها انتهاك إضافي للالتزامات الدولية. وتهديد خطير لأمان الدول".