ترجمة الحدث| ما هي لغة الرئيس بعد إعلان ترامب أمام الإعلام وخلفه؟

الحدث ــ محمد بدر

كتبت صحيفة "إسرائيل اليوم" تحليلا عن ما قد تؤول إليه الأوضاع بعد الاعتراف الأمريكي بالقدس كعاصمة وقرارها بنقل السفارة، وأوضحت الصحيفة أن لهيب التحرك والانتفاضة قد يتركز في ثلاث أماكن ويستمر: في الداخل المحتل وفي القدس وفي الضفة، مشيرة أن المساس بالأقصى أول ما سيشعل فإنه سيشعل هذه المناطق الثلاث.

وبيّنت الصحيفة أن أزمة البوابات كانت نهايتها بإزالة البوابات، ولكن هذه الأزمة قد تكون بلا نهاية، وخاصة أن حماس تستخدم لغة الخطاب الديني في توجيهها للجماهير، وأنها تستنفرهم من خلال حديثها أن الأقصى في خطر، وأشارت الصحيفة أن الاحتلال يحاول قدر الإمكان تحييد الأقصى أو البلدة القديمة من العاصفة الحالية، ويحاول التأكيد على عدم وجود نية للتغيير في هذه الاماكن، وأنها ستحاول فتح حوار مع القيادات المقدسية، وستمنع عناصر حماس والحركة الاسلامية فرع الشمال من الدخول للأقصى.

وبحسب الصحيفة، فإن الاحتلال معني بالهدوء، وحماس معنية بالتصعيد، وأن الرئيس محمود عباس يلعب لعبة مزدوجة، في الظاهر يحاول الحديث عن احتجاجات هادئة، ولكنه في أماكن أخرى يدعو للثورة إذا حاولت اسرائيل تغيير هوية الأماكن المقدسة، وذكرت الصحيفة تصريحا لمفتي فلسطين محمد حسين دعا من خلاله للاحتجاج على قرار ترامب في سبيل إحباطه.

وخلصت الصحيفة إلى أن الرئيس عباس يتحدث بمنطقين مختلفين، وأن هذه الطريقة ستخسر على حد وصف "إسرائيل اليوم" المقربة من نتنياهو.

http://www.israelhayom.co.il/opinion/520357