الإثنين  25 تشرين الثاني 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

الأمم المتحدة: وضع الشباب في غزة كارثي

2014-11-18 12:14:21 PM
الأمم المتحدة: وضع الشباب في غزة كارثي
صورة ارشيفية
 
الحدث- رام الله
أظهرت النتائج الرئيسية لمسح الشباب حول العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة، أن 48% من المشاركين فيه لاحظوا زيادة كبيرة في نسبة الشباب الذين لجأوا لتعاطي العقاقير المسكنة (بما فيها المخدرات) بسبب الحرب.
 
وأعلن منتدى شارك الشبابي وبالشراكة مع صندوق الأمم المتحدة للسكان خلال مؤتمر صحفي عقداه اليوم الثلاثاء، لمناسبة الاعلان عن نتائج 'تقرير حالة سكان العالم 2014'، حول النتائج الرئيسية لمسح الشباب بعد العدوان على قطاع غزة، في عينة من الشباب مكونة من 800 شاب وشابة، في الفئة العمرية (15-29) عاما، من داخل مراكز الإيواء وخارجها.
 
وقال ممثل صندوق الامم المتحدة للسكان في فلسطين اندرس تومسن، خلال عرضه للدراسة إن وضع الشبان كارثي، وهذا امر يستوجب الحل، نظرا لانهم الشريحة الاوسع والتي تمثل المستقبل.
 
واكدت النتائج ان أعلى نسبة للأولوية جاءت لإعادة إعمار البيوت المهدمة والمتضررة بنسبة (85%)، يليها بنسبة قريبة جدا الحصول على وظيفة (84%). يلي ذلك نزولا: الشعور بالأمن والاستقرار، وعودة المدارس والمؤسسات التعليمية، والتعليم الجامعي والتدريب، والتعليم المهني، والتطوع لمساعدة النازحين، والزواج والإنجاب، وأخيرا الخدمات الصحية الصديقة للشباب.
 
وطالب الشباب بالحد من المظاهر السلبية للحزبية، والدعوة إلى الوحدة وانهاء الانقسام، وفصل البعد الحزبي عن الخدمات، والمؤسسات المجتمعية، والحد من الواسطة والمحسوبية. والتركيز على العمل مع الشباب المتضرر من العدوان على قطاع غزة، والاستثمار في الطاقات الموجودة، وتوجيهها بشكل انتاجي بإنشاء مشاريع لتشغيل الشباب، والتفكير بتعاونيات شبابية.
 
وشدد الشباب في مطالباتهم على تطوير البرامج التعليمية، بما يشمل توسيع التعليم المهني، وربط التعليم بمتطلبات المجتمع وسوق العمل، والتوسع في البرامج التدريبية، ومجانية التعليم الجامعي، وتأهيل المؤسسات الصحية القائمة، والكوادر الطبية، وإنشاء وحدات صحية تغطي جميع المناطق جغرافيا.
 
واكدت النتائج ان 45% من النازحين أثناء الحرب أقاموا داخل مراكز الإيواء، وعند الأقارب والأصدقاء 14%، وفي مكان آخر (في الخيام أو العراء) 10%. واظهرت أن 24% أفادوا بأن قدرتهم الدراسية تأثرت بسبب الحرب، ما يؤكد أن آثار الحرب على العملية التعليمية، لا تتوقف عند حد توقفها، أو الإضرار بالبنية التحتية للتعليم. وان 12% من الشباب تعرضوا لإصابة أثناء الحرب، يضاف إليهم 13%  تعرضوا لأمراض نتيجة عدوى. وفي مجال سبل التعامل مع المشاكل الصحية، وتعاطي العقاقير المسكنة، أفاد 44% بأنهم توجهوا لطبيب أو راجعوا مركزا أو عيادة صحية. 
 
وأفاد 11% بأنهم لم يستطيعوا الحفاظ على عاداتهم بسبب الحرب، كما أن هناك 30% قالوا إنهم فعلوا ذلك بحدوده الدنيا. وان غالبية الشباب (85%) شعروا بالخوف أثناء الحرب، كما أن مشاعر الخوف ذاتها ما زالت مستمرة حتى بعد انتهاء الحرب لدى 57% من الشباب.
 
وأفاد 42% من الشباب النازحين بأن أبرز التحديات التي واجهتهم حيث يقيمون أثناء الحرب تمثلت بالازدحام وانعدام الخصوصية. فيما صرح 31% أن المشكلة الأبرز كانت النظافة الشخصية. وأفاد 17% بانعدام شعورهم بالأمن. و8% عدم توفر الطعام والشراب.
 
وأفاد قرابة نصف الشباب 49%، من النازحين وغير النازحين، بأن اعتمادهم الرئيسي في تأمين احتياجاتهم الأساسية من غذاء وماء واحتياجات شخصية كان على التبرعات والمساعدات. مقابل 39% اعتمدوا على الشراء، و12% مما يتوفر لديهم من مخزون. وأفاد 32% من المشاركين بأن أحد أفراد أسرهم تعرض للإصابة أثناء الحرب، كما أفاد 18% بأن أحد أفراد أسرتهم استشهد.
 
وتبلغ نسبة الذين فقدوا عملهم نتيجة الحرب، لمجموع العاملين من الشباب 30%، لأسباب  تتعلق بحالتهم الصحية، ما زاد من الصعوبات الاقتصادية التي تواجههم، وذلك بحسب 79% من الشباب. فيما أفاد 19% بأن أوضاعهم الاقتصادية لم تتأثر.
 
وبينت النتائج فيما يتعلق بالعمل والوضع الاقتصادي أن نسبة الذين فقدوا عملهم نتيجة الحرب، لمجموع العاملين من الشباب تبلغ 30%، وأن فقدانهم لعملهم أو مصادر رزقهم كما بيوتهم، قد زادت من الصعوبات الاقتصادية التي تواجههم أو تواجه أسرهم، وذلك بحسب 79% من الشباب.
 
ويؤكد النازحون المستطلعون ان أعلى ملاحظة للعنف الجسدي والنفسي الذي مارسه فرد من أفراد الأسرة، 51% من النازحين، مقابل 35% من غير النازحين. ولاحظ عنفا نفسيا 66% من النازحين، مقابل 51% من غير النازحين.
 
وبلغت النسبة بين النازحين 52%، و63% لكل من العنف الجسدي والنفسي، مقابل 34%، و46% بالنسبة لغير النازحين. فيما كان غير النازحين أكثر ملاحظة للعنف الجنسي الممارس من الأقارب وبنسبة 15%، مقابل 9% بين النازحين.
 
ويرى المستطلعون ان أعلى نسبة لأولوية في الدرجة الأولى جاءت لإعادة إعمار البيوت المهدمة والمتضررة (85%)، ويليها بنسبة قريبة جدا الحصول على وظيفة (84%). يلي ذلك نزولا: الشعور بالأمن والاستقرار، وعودة المدارس والمؤسسات التعليمية، والتعليم الجامعي والتدريب، والتعليم المهني، والتطوع لمساعدة النازحين، والزواج والإنجاب، وأخيرا الخدمات الصحية الصديقة للشباب.
 
ومن أهم النتائج في قطاع التعليم أن 24% أفادوا بأن قدرتهم الدراسية تأثرت بسبب الحرب، و12% من الشباب في قطاع الصحة أفادوا بأنهم تعرضوا لإصابة أثناء الحرب، يضاف إليهم 13% قد تعرضوا لأمراض نتيجة عدوى.
 
وفي سبل التعامل مع المشاكل الصحية، وتعاطي العقاقير المسكنة فإن 44% أفادوا بأنهم توجهوا لطبيب أو راجعوا مركزا أو عيادة صحية للتعامل مع مشاكلهم الصحية، وأفاد 48% من المشاركين بأنهم لاحظوا زيادة كبيرة في نسبة الشباب الذين لجأوا لتعاطي العقاقير المسكنة (بما فيها المخدرات) بسبب الحرب.
اضافة الى ان غالبية الشباب (85%) شعروا بالخوف أثناء الحرب لدرجة أنهم لم يستطيعوا تهدئة أنفسهم. كما أن مشاعر الخوف ذاتها ما زالت مستمرة حتى بعد انتهاء الحرب لدى 57% من الشباب. والأمر ذاته يتكرر فيما يتعلق بمشاعر الغضب، واليأس والإحباط، والضيق الشديد.
 
واشارت النتائج الى ان 42% من الشباب النازحين أشاروا الى أن أبرز التحديات التي واجهتهم حيث يقيمون أثناء الحرب تمثلت بالازدحام وانعدام الخصوصية. فيما صرح 31% أن المشكلة الأبرز كانت النظافة الشخصية. وأفاد 17% بانعدام شعورهم بالأمن. و8% عدم توفر الطعام والشراب.