الحدث- رام الله
توقع رئيس مجلس ادارة بنك القدس أكرم عبد اللطيف، ان تتجاوز ارباح البنك 10 ملايين دولار في عام 2014، ويتجه لتوزيع ارباح على المساهمين هذا العام لأول مرة منذ باشر نشاطه في عام 1995.
وقال ردا على سؤال في لقاء مع صحفيين برام الله، الليلة الماضية، ردا على سؤال بشأن إمكانية توزيع أرباح على المساهمين، 'قرار توزيع الارباح بيد الهيئة العامة، لكني كرئيس لمجلس الادارة اقول لدنيا ما يكفي لتوزيع ارباح نقدية وايضا اسهم منحة، ولدينا توجه في ذلك'.
وتحدث عبد اللطيف عن التطور في مؤشرات البنك خلال السنوات الثلاث الماضية، حيث ارتفع ربح البنك من 4.5 مليون دولار في عام 2012 الى 7.3 مليون دولار في عام 2013 'ونتوقع أن تتجاوز ارباح البنك هذا العام 10 ملايين دولار'، كما اشار الى نمو في مختلف المؤشرات المالية للبنك، كالتسهيلات والودائع، بنحو 20%.
ويبلغ رأس مال البنك 50 مليون دولار، فيما تجاوز صافي حقوق المساهمين (رأس المال إضافة إلى الاحتياطيات والارباح المدورة) 71 مليون دولار في نهاية الربع الثالث من العام الحالي.
وقال 'تصوّرنا أن تستمر مؤشرات البنك بالنمو بنفس الوتيرة بنسبة 20-25% خلال السنوات الاربع المقبلة'.
وتولى اكرم عبد اللطيف رئاسة مجلس ادارة بنك القدس في عام 2006 بعدما بات المالك الاكبر للبنك، ومنذ ذلك الحين بدأت عملية اعادة هيكلة شاملة نقلت البنك من حافة الافلاس الى ثاني اكبر بنك فلسطيني.
وقال عبد اللطيف 'في عام 2006 كان عدد فروع البنك 8 فقط بعدد موظفين يبلغ حوالي 130 موظفا، والان يقدم البنك خدماته عبر 32 فرعا، ويضم 550 موظفا'، معتبرا خلق فرص عمل 'احد أهم مؤشرات النجاح لأية مؤسسة في فلسطين'.
وعزا النمو الملحوظ والمطرد في مؤشرات البنك الى رؤية واضحة وتخطيط جيد من قبل مجلس الادارة، ومتابعة حثيثة من الادارة التنفيذية.
وقال 'النتائج في عام 2014 تتطابق مع الموازنة التقديرية. هذا يعني ان هناك رؤية واضحة وتخطيطا جيدا ومتابعة حثيثة، ولهذا جاءت النتائج جيدة بهذا القدر'.
وأكد حرص البنك على توسيع نشاطه في قطاع غزة، وسعيه لان يلعب دورا مهما في عملية اعادة الاعمار.
وقال 'في وقت قلصت بنوك اخرى نشاطها في قطاع غزة، قمنا بتوسيع نشاطنا هناك. افتتحنا فرعين جديدين ونعتزم افتتاح فرعين اخرين، ونسعى لان نكون جزءا من عملية إعادة الإعمار.