الحدث- تل أبيب
قرر وزير الأمن الداخلي للاحتلال، يتسحاق أهرانوفيتش، تعزيز قوات الشرطة في أنحاء البلاد، ودراسة إدخال تسهيلات على أنظمة حمل السلاح للمدنيين الإسرائيليين، بعد مقتل 4 مواطنين في هجوم على كنيس بالقدس.
وقالت الإذاعة الإسرائيلية العامة، على موقعها الإلكتروني، إن "أهرانوفيتش أصدر تعليماته بتعزيز قوات الشرطة في مختلف أنحاء البلاد، وتشديد الإجراءات الأمنية في محيط القدس، ودراسة إمكانية إدخال تسهيلات على أنظمة حمل السلاح وخاصة لسكان العاصمة".
وذكرت الإذاعة أن أهرانوفيتش، ترأس ظهر اليوم، جلسة خاصة لتقييم الموقف في أعقاب الهجوم الذي نفذه فلسطينيان على كنيس يهودي، وحضر الجلسة (التي لم يتضح مكان انعقادها) المفتش العام للشرطة، يوحنان دانينو، وعدد آخر من كبار ضباط الشرطة، بالاضافة إلى ممثلي جهاز الأمن العام .
في غضون ذلك، نقلت إذاعة جيش الاحتلال عن أهرانوفيتش، أنه نصح رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، بهدم منازل منفذي العمليات.
يشار إلى أنه لا يوجد الكثير من القيود في إسرائيل على حمل السلاح، وخاصة في المناطق التي تعتبر "خطرة أمنياً" مثل المستوطنات الإسرائيلية، والمناطق الملاصقة للتجمعات السكانية العربية.