الحدث- تل أبيب
أعلنت دائرة الإحصاء المركزية في إسرائيل،أن جدول غلاء المعيشة للمستهلكين في إسرائيل سجل في نهاية أكتوبر تشرين الأول الماضي أرتفاعاً بنسبة 0.3%،وهي نسبة أعلى قليلاً مما كان متوقعاً،مع الإشارة إلى أن الجدول سجل تراجعات بعض الأحيان.
وسجلت النسب الأعلى في الارتفاع في أسواق الملابس والأحذية،والسلع الغذائية والمساكن.
ويبلغ معدل التضخم المالي في إسرائيل منذ مطلع العام الجاري “صفراً بالمئة” ، ولولا ارتفاع أسعار الشقق والعقارات لسجل الجدول نسبة سلبية بواقع – (ناقص) واحد بالمئة.
ناقص 0.3% تضخك منذ أكتوبر 2013
وفي أكتوبر الماضي سجل ارتفاع في أسعار الملابس والأحذية بنسبة 5.5% بأسعار المساكن و 0.7% بأسعار السلع الغذائية.
وبالمقابل سجلت بالأساس تراجعات بأسعار الفواكه الطازجة (1.9%) وخدمات الترفيه (0.4%).
وسجلت معدلات التضخم المالي في الأثني عشر شهراً الأخيرة (منذ أكتوبر 2013) نسبة سلبية تراجعية بواقع (ناقص)-0.3%،علماً أن السقف السنوي الذي حددتها الحكومة يتراوح ما بين 1%-3%،وبذلك من المؤكد أن يكون (السقف) حتى نهاية العام الجاري أقل بكثير من الحد الأدنى المحدد.
احتمال بقاء الفائدة المصرفية على حالها
وتقييماً للجدول الجديد،قال خبير المال والاستثمار ايلان آرتسي،أن نسبة الارتفاع فاقت التوقعات،وأنه يمنح بنك إسرائيل فرصة لالتقاط الأنفاس وللنظر في الخطوات والإجراءات الواجب اتخاذها،مع التشديد على أن الاستقرار الحاصل حالياً مؤقت.
وتوقع “آرتسي” عودة نسب التضخم السلبي للنشوء قريباً،ذلك أن شهور فصل الشتاء تتميز بجداول منخفضة،بالإضافة إلى نزعة وميل الوزراء إلى الظهور كسباقين في تخفيض الأسعار ومكافحة الغلاء – على حد تقييمه.
وبناء على ما تقدم،يتوقع الخبراء والمحللون عدم لجوء بنك إسرائيل (الاثنين) إلى تغيير نسبة الفائدة المصرفية الأساسية المعمول بها حالياً (ربع بالمئة)،بل يرجح إبقاؤها على حالها.