الحدث- تحرير بني صخر
أعلنت الفنانة النيوزيلاندية لورد، أمس الأحد، إلغاء حفلها الذي كان من المقرر إقامته في تل أبيب، تلبية لدعوات من نشطاء فلسطينيين ضمن "حملة مقاطعة إسرائيل".
وكان قد توجهت حملة "مقاطعة إسرائيل" ومعجبي الفنانة لورد بمطالبات وانتقادات ودعوات لإلغاء الحفل بعدما أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن القدس هي عاصمة إسرائيل، والتي استجابت أخيرا للطلب وإلغت الحفل.
وغردت لورد (21 عاما)، عبر حسابها على "تويتر" قائلة: "لقد أجريـت العديد من المناقشات مع أشخاص يحملون العديد من وجهات النظر المتباينة، وأعتقد أن القرار الصحيح الذي يجب اتخاذه في هذا التوقيت هو إلغاء الحفل"، بحسب ما ذكرته صحيفة "ذا إندبندنت" البريطانية
بدورها، نشرت الحملة الفلسطينية للمقاطعة الأكاديمية والثقافية لإسرائيل، بيانا على "تويتر" شكرت فيه لورد على "استجابتها للنداءات التي وجهها معجبيها لها من أجل مقاطعة إسرائيل.
ومن الجدير ذكره، أن الوسط الإسرائيلي علق على إلغاء الحفل بعبارات ساخرة، فقالت وزير الثقافة الإسرائيلي، ميري ريجيف، "أتمنى أن تصبحي "بطلة خالصة" مثل اسم ألبومك الأول، وأن تصبحي بطلة للثقافة المجردة، وأن تتحرري من أي اعتبارات أجنبية وسخيفة وسياسية"، بحسب وسائل إعلام عبرية.
فيما قال منظم حفل لورد في تل أبيب، إنه يسامحها على قرارها بإلغاء الحفل.
وكان من المقرر أن تؤدي لورد حفلة في تل أبيب في 5 يونيو / حزيران من العام المقبل 2018.
يجدر الإشارة إلى أن حملة المقاطعة BDS نجحت في الحصول على تأييد عدة فنانين عالميين بإلغاء حفلات كان من المفترض أن تقام في تل أبيب.
وكانت نيوزيلندا صوتت الخميس ضمن 128 دولة، على قرار بالجمعية العامة للأمم المتحدة يدين قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.