ترجمة "الحدث" | ما هي خطة الرئيس محمود عباس لمقاومة قرار ترامب؟

الحدث ــ محمد بدر

نشر مركز القدس الإسرائيلي للدراسات دراسة حول خطة الرئيس محمود عباس لمقاومة قرار ترامب،  الذي ترجمته "الحدث".

فيما يلي نص الدراسة مترجما:

أعدت السلطة الفلسطينية خطة عمل جذرية، للاستفادة من عودة التعاطف مع القضية الفلسطينية والتي تزايدت بعد إعلان الرئيس ترامب عن القدس.

وتقوم هذه الخطة على عدة أسس:

الإستفادة من العلاقات مع المنظمات غير الحكومية المنتشرة في العالم.
إلغاء الاعتراف بإسرائيل.
تصعيد الإنتفاضة الشعبية.
محاولة إقناع الدول الأوروبية باتخاذ موقف أكثر حزما من إسرائيل.
إقناع الأوروبيين بأن إسرائيل لا تعترف بالشرعية الدولية ولا تتعامل على أساسها.
تسريع الإنضمام للمنظمات الدولية، وتفعيل الملاحقة الفلسطينية لإسرائيل من خلال المحاكم الدولية.

وقد عبر قياديون كبار في فتح عن شكرهم لتوقيت إعلان ترامب، فالسلطة لم تكن لديها استراتيجية للرد على "صفقة القرن"، خاصة أن من قدمها للسلطة هم السعوديون، وجاء إعلان ترامب لينقذ السلطة من الحرج مع السعودية.

وصفقة القرن بحسب ما وصلت للسلطة من خلال السعوديين، هي عملية بالأساس لتوحيد مناطق c و b و a، بالإضافة إلى عملية إنفتاح اقتصادي، على أن يتم تأجيل مناقشة موضوع الحدود والقدس واللاجئين.

وعبر الرئيس محمود عباس للسعوديين عن رفضه للصفقة .

وكانت الخطة الفلسطينية لمقاومة قرار ترامب قدم تأجيل النقاش فيها خلال الإجتماع الذي عقد في رام الله في 15 ديسمبر، وذلك للأسباب التالية:

رفضت فرنسا مبدأ الاعتراف بالدولة الفلسطينية، وهذا ما لمسه الرئيس عباس في زيارته الأخيرة على فرنسا.

حماس ترفض العمل بهذه الخطة، خاصة أنها تخطط للقيام بعمليات من الضفة الغربية.

جذرية مواقف بعض التنظيمات المولية للحلف الإيراني السوري، وخاصة الجبهة الشعبية والجبهة الديمراطية، والذين يتبنون مواقف أكثر تشدد من السلطة.