الحدث ــ محمد بدر
أشار موقع ويللا العبري في تحليل له، إلى أن الوضع في إيران لا يدعو للاطمئنان، في ظل تقلص وانحسار المظاهرات.
وذكر الموقع أن النظام الإيراني قام بتعطيل الشبكات الاجتماعية، لمنع أي تنسيق للمظاهرات.
وبيّن ويللا أنه لا يمكن الحديث عن إمكانية إسقاط النظام الإيراني وذلك لعدة أسباب:
- العدد غير الكبير للمتظاهرين مقارنة بالعام 2009.
-
- إن المتظاهرين في أغلبهم ليس لديهم توجه لإسقاط النظام بحد ذاته، وإنما يحتجون لإصلاح أوضاعهم المعيشية.
-
- مهاجمة بعض المتظاهرين للمرشد الأعلى للجمهورية الإيرانية علي خامنائي يخلق نوعا من الجدل بين المتظاهرين، خاصة وأن الخامنائي يحظى بنوع من القدسية لدى الشيعة في إيران.
-
- الحرس الثوريّ والباسيج في حالة تأهب لقمع شامل للمظاهرات، إذا تجاوزت الحد الذي تسمح به الحكومة الإيرانية.
-
- تصوير النظام الإيراني للأمر على أنه مؤامرة من إسرائيل وأميريكا، وحديث الخارجية الأمريكية يوّحد الإيرانيين حول قيادتهم.
-
- حتى اللحظة لا يبدو أن هدف المتظاهرين إسقاط الحكومة بشكل جدّي.
واعتبر الموقع أنه يتوجّب على إسرائيل الصمت في هذه المرحلة حتى لا يستثمر النّظام الإيراني تصريحاتها ضد المتظاهرين.