الحدث- رام الله
ذكر تقرير نشرته عدة وسائل إعلام عبرية أن عدد القتلى الإسرائيليين الذين سقطوا بفعل العمليات الفدائية التي ينفذها شبان فلسطينيون منذ نحو شهر، قد ارتفع إلى 11 قتيلا بعد سقوط 6 مستوطنين أمس في الهجوم على المعهد الديني في دير ياسين، والذي نفذه فلسطينيان من حي جبل المكبر بالقدس المحتلة.
وأشار التقرير إلى أن ارتفاع العدد إلى أكثر من 11 قتيلا يعني سقوط ضعف عدد القتلى الذين سقطوا خلال العامين الماضيين من الإسرائيليين بفعل عمليات استهداف فلسطينية.
ففي الثالث والعشرين من الشهر الماضي نفذ المقدسي عبد الرحمن الشلودي عملية دهس لعدد من المستوطنين في منطقة الشيخ جراح شمال المدينة المقدسة ما أسفر عن مقتل إسرائيلية ويهودية مهاجرة وإصابة نحو خمسة بجروح.
بعدها بأسبوع في مساء التاسع والعشرين من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي فتح المقدسي معتز حجازي نيران سلاحه في محاولة لاغتيال الحاخام الإسرائيلي المتطرف ايهودا غليك، ما أدى إلى إصابته بجروح خطيرة، وصفت قوات الاحتلال المنفذ ميدانياً صباح اليوم التالي.
وبعدها بأسبوع أيضاَ دهس الشهيد إبراهيم العكاري من مخيم شعفاط جمع من المستوطنين، ما أدى إلى مقتل اثنين وإصابة أكثر من خمسة بجروح قبل أن تطلق عليه وحدة من حرس الحدود النار وترديه شهيداً.
وفي العاشر من شهر فبراير (تشرين الثاني) الجاري هاجم فلسطيني من مدينة نابلس جمعاً للجنود في مدينة تل أبيب، ما أسفر عن مقتل جندي إسرائيلي وإصابة آخرين، قبل أن تقوم قوة من الوحدات الخاصة باعتقال الشاب الفلسطيني الذي أصيب بجراح.
كما نفذ فلسطيني آخر من سكان جبل المكبر عملية دهس في شهر أبريل (نيسان) الماضي وهو محمد نايف جعابيص بعد أن دهس بجرافته حشداً من المستوطنين ما أدى إلى مقتل مستوطن وإصابة آخرين بجراح، قبل إطلاق النار عليه وتصفيته على الفور.