الحدث- عسقلان
أوقف رئيس بلدية الاحتلال في عستقلان، ايتمار شمعوني، أعمال البناء في عدد من المؤسسات التعليمية التي تديرها البلدية بسبب تشغيل عمال بناء فلسطينين فيها، "خشية المس بشعور الطمأنينة لدى سكان المدينة" بحسب زعمه.
وتوجه شمعوني، في خبر نقله موقع "واللا" العبري، إلى مقاول إسرائيلي حظي بمناقصة طرحتها وزارة جيش الاحتلال لبناء عدد من الملاجئ في نواحي المدينة، وطلب منه وقف أعمال البناء والتخلي عن تشغيل العمال الفلسطينين خلال الفترة القريبة إلى حين تهدئة الأوضاع، علما بأن عمال البناء هم من فلسطينيي أراضي العام 1948.
وعلل شمعوني القرار بحسب موقع "واللا" العبري، بأنه يهدف إلى "تعزيز الشعور بالطمأنينة والأمان لدى الأهالي". مشيرا إلى أنه أوصى كذلك بتعزيز قوات الأمن والحراسة في المعاهد التدريسية بالمدينة.
وفي تقرير نشرته صحيفة "يديعوت أحرونوت" الصادرة، صباح اليوم الخميس، "في أعقاب العمليات الأخيرة التي نفذت في القدس، بدأ أصحاب المصالح اليهود والسلطات المحلية الإسرائيلية من عسقلان حتى القدس بفصل العمال الفلسطينين، وذلك بدافع "الخوف"، وفق أحد أصحاب المصالح اليهود.
وأشار التقرير الإسرائيلية إلى أنه تم في الأسابيع الأخيرة فصل عدد كبير من العمال الفلسطينيين سواء من أراضي الـ48 أو من الضفة الغربية، العاملين في ورش البناء والمطاعم وأعمال الترميم، فقط لكونهم فلسطينين.