الحدث- عصمت منصور
قال نائب وزير جيش الاحتلال إيلي دهان تعليقا على عملية قتل المستوطن قرب نابلس ليلة أمس، إن هناك عدة خطوات ستتخذها أجهزة الأمن من أجل محاربة العمليات ضد المستوطنين في الأراضي المحتلة وفق ما نشرته القناة الإسرائيلية السابعة.
وأوضح بن دهان، أن أولى هذه الخطوات هي الاستمرار في هدم منازل عائلات المنفذين لأن هذا الاجراء أثبت نفسه وأكد أنه رادع ولكن يجب عدم الاكتفاء به، بل يجب اللجوء إلى إبعاد عائلات المنفذين داخل مدن الضفة وتشتيتهم موضحا أن نقلهم خارج الحدود يصطدم بمعارضة القانونيين، بينما نقلهم بين مدن الضفة وإبعادهم عن وسطهم الاجتماعي ومحيطهم سيؤثر عليهم ويردع أبنائهم قائلا إن نقل عائلة من نابلس إلى الخليل أمر ليس سهل عليها.
إلى جانب هذه الإجراءات العقابية، قال دهان إن هناك إجراءات أمنية أخرى يجب استكمالها تم عرضها من قبل قائد المنطقة قبل أسبوعين وهي تتلخص بنشر كاميرات مراقبة على الطرق الالتفافية وإنارتها بشكل أفضل والاستعانة بالوسائل التكنولوجية المتطورة لتشكل عائقا أمام أي عملية مستقبلية محتملة وانتشار قوات الجيش وشق طرق التفافية وغيرها من الوسائل.
واعتبر المحلل العسكري في راديو 93 العبري والمقرب من المستوطنين أن الحل الوحيد لردع منفذي العمليات في الضفة الغربية هو القيام بعملية نفي لهم إلى خارج الضفة.
وتحدث المحلل عن ردود الأفعال الإسرائيلية الرسمية على العملية، مؤكدا في الوقت ذاته أن الحل يمكن في اتخاذ إجراءات عملية وليس فقط التهديد.
وكان وزير الزراعة الإسرائيلي أوري أرائيل اعتبر أن "طرد" عائلة منفذ عملية نابلس هي الحل الأنسب لردع من أسماهم المتطرفين.