الحدث المحلي
قال د.إسماعيل رضوان القيادي في حركة حماس: إن مشاركة قوى المقاومة يجب أن تكون بداية في ظل الإطار الموحد، قبل أن تكون في المجلس المركزي.
وأوضح رضوان في لقاء مع قناة فلسطين اليوم، أن القرارات المنتظرة من المجلس المركزي لن تفي بالغرض لمواجهة قرار ترامب بشأن القدس.
وأكد القيادي في حركة حماس على ضرورة سحب الاعتراف بالكيان الإسرائيلي أولا من قبل منظمة التحرير، فضلا عن اعلان السلطة وحركة فتح انتهاء اتفاقيات أوسلو. غير أن الاجتماع يجب أن يكون خارج البلاد.
وكان خبر عدم مشاركة حركتي حماس والجهاد الإسلامي عدم المشاركة في اجتماع المجلس المركزي الفلسطيني قد تناقل عن السيد نبيل عمرو القيادي في حركة فتح في تصريحات أدلى بها خلال لقاء فكري سياسي عقد أمس الخميس في مقر التعبئة والتنظيم لحركة فتح في رام الله.
وقال عضو المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية نبيل عمرو، الخميس، إن حركتي حماس و"الجهاد الإسلامي" قررتا عدم المشاركة في اجتماع المجلس المقرر عقده يومي الأحد والاثنين المقبلين.
وجاءت تصريحات عمرو خلال اللقاء الذي تحدث فيه عن انعقاد المجلس المركزي المرتقب في الـ14 من الشهر الجاري، لبحث تداعيات إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن القدس.
وأفاد عمرو بأن المجلس المركزي وخلال مرات انعقاده اتخذ قرارات مهمة، مضيفا أنه يجب عدم استباق انعقاد المجلس بالحديث عن القرارات التي ستتخذ.
وأكد ضرورة الخروج بقرارات تعيد لمنظمة التحرير قوتها وتؤكد مصداقيتها.
وشدد عضو المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية على أهمية أن يخرج الاجتماع بقرارات تعيد لمنظمة التحرير قوتها وتؤكد مصداقيتها.
هذا وأكد أن معالجة الرئيس محمود عباس وموقفه من إعلان ترامب، سليم وواضح، حيث لا يمكن التعامل مع الولايات المتحدة كلها وكأنها ترامب.