ثلاثة نصوص لـ الشاعرة: سماح خليفة

-١-

وحدي وَظِلّي وانطِفاءاتـــــــي ومبسم أطفال تزيل أحزاني

أُعانِقُ الوَقتَ والسّاعاتِ ألثُمها أُحصي الدّقائقَ من عَهدي بمُندانِ

يا فَجرُ مالكَ تقتفــــــــــي أثرا لليــلِ خلفَ العهدِ تنسانــــــــــــي

تَشي بِقَلـــبٍ شَفّهُ الوجـــــــــدُ وتَقطَعُ حبلَ وصلي بِخِلانـــــــــي

أعاهِدُ الله لا ضعفٌ يُراوِدُني وأعودُ ثكلى بِدمعِ العينِ أشجانـــي

لَيتَ الذي أبلاكَ بالحُبِّ يُنجيني فلا الذّنبُ ذنبي ولا قلبي هو الجاني

-٢-

تنهالُ صباحاتـــــــــــــــــي إلا ممن ظنَنتُه وجهَ الصبــــــــاح

وَقفتُ بمحرابِ الهــــــــــــوى أرجو لقاءَ قلبٍ مُستَبــــــــــاح

وقبضتُ على الغدِ أمــــــــــلا وصرتُ أشدو بارتيـــــــــــاح

هي خُطوةٌ هي لحظةٌ هـــــــي اشتِعالاتُ الحنينِ وما أبـــــاح

طالَ انتظاري إنّني، غــــــارِقٌ في الشّوقِ في الحُبِّ المُبــــاح

يا من تمَلّكْتَ الفُؤادَ كفاكَ ظُلما كفاكَ بُعدا وأرِح فُؤادا قد أراح

-٣-

يمضي ويَترُكُ خلفَـــــــهُ بابا مُشرَعا للأســـــــــــى

تُطأطِئُ القَلـــبَ الهُوينى وتُغلِقُ كلَّ نافِذةٍ للرجــــــى

فَيَعلَقُ الخَطـــــوُ المُنَدّى وَيَشُدُّه رجـــعٌ للصـــــــدى

أنا يا حبيبي لا أبالــــــي فَشِرعةٌ لي في الهـــــــوى

ولي في عينيكَ وِجهــــةٌ وَحقٌّ لي فيك على المــــلا

مالي سوى اللهِ قِبلَةٌ، أبُثُّ له شكوي وحُزني والجوى