وقفة أمام مقر الوطنية موبايل بغزة رفضًا لتطبيق "القيمة المضافة"

الحدث الاقتصادي 

نظم صحفيون ونشطاء وقفة احتجاجية أمام مقر شركة "الوطنية موبايل" في مدينة غزة، اليوم الخميس، احتجاجًا على تطبيق قرار الرئيس محمود عباس إعادة فرض ضريبة القيمة المضافة على المواطنين في قطاع غزة.

وعبر الناشطون المشاركون في الوقفة عن غضبهم من إعادة فرض الضريبة، وحملوا لافتات تشير إلى معاناة المواطنين في غزة من الضرائب "التي تكلّف المواطنين فوق طاقتهم".

الجدير ذكره أن كان الرئيس عباس أصدر مرسومًا رئاسيًا قبل أيام بإعادة العمل بضريبة القيمة المضافة (16%) في القطاع بعد نحو 11 عامًا من إعفائه بسبب الانقسام الداخلي، ولحرمان حركة المقاومة الإسلامية (حماس) التي كانت تسيطر على القطاع من مورد مالي مهم.

ومن المتوقع أن توفر الضريبة موردًا مهمًا لخزينة الحكومة الفلسطينية ولاسيما بعد تسلم السلطة معابر غزة ووزاراتها بموجب اتفاق للمصالحة وُقع مع حركة حماس في القاهرة أكتوبر الماضي.

فيما تؤثر هذه الضريبة على قطاع الاتصالات في غزة (الاتصالات– جوال– الوطنية– خدمات الانترنت)، وسترفع أسعار الخدمات المقدمة على الفواتير بدءًا من الشهر الجاري.

وبعد وقت قصير من الوقفة، أطلقت شركة "الوطنية موبايل" حملة "الضريبة علينا" لمشتركي الفاتورة من الشركات والأفراد في غزة، وقالت إنها "تهدف لتخفيف العبء المالي الكبير عن المواطنين في قطاع غزة ولو بشكل بسيط".

وأضافت الشركة في بيانٍ لها أن الحملة انطلقت أيضًا "تفهمًا للوضع الاقتصادي الصعب الذي يمر به أهلنا في القطاع ولأننا جزء من هذا النسيج الوطني، وما يقع عليه هو واقع علينا أيضًا".