الحدث- رائد ابوبكر
يبدو ان جيش الاحتلال اصابه هاجس او هستيريا اسمه "احمد نصر جرار" المطلوب لدى الاحتلال والمتهم بتنفيذ عملية نابلس وادى الى مقتل حاخام، فالاحتلال حاصر بلدتي برقين غرب جنين والكفير جنوب جنين ومداهمة عشرات المنازل ومحاصرتها وتفتيشها بواسطة الكلاب البوليسية واستجواب الساكنين عن مكان واختباء احمد.
كما ان الكلاب البوليسية هاجمت ثلاثة مواطنين في برقين والكفير واصابتهم جراء عضهم من قبل الكلاب احد المصابين امرأة وحالتها صعبه.
التفاصيل، بدأت العملية عند الساعه الخامسة فجرا بمحاصرة برقين والكفير واغلاق كافة المداخل بالحواجز العسكرية ومنع المواطنين من الدخول والخروج، مع اقتحام البلدتين بتعزيزات كبيرة من جيش الاحتلال وشن الجنود حملة واسعه النطاق في مداهمة المنازل بعد محاصرتها، وكل منزل حسب ما افاد شهود العيان لمراسل الحدث يطالب الجنود عبر السماعات من احمد جرار بتسليم نفسه ومن ثم مداهمة المنزل وتفتيشه وتخريب الاثاث ومن ثم استجواب السكان.
ففي برقين بعد اربع ساعات من العملية العسكرية انسحب الجيش واعتقل كلا من مبارك جرار ونادر مساد وابراهيم العبيدي، وافاد شهود عيان ان الكلاب البوليسية وخلال تفتيشها منزل المواطن مبارك جرار هاجمته وعضته من يديه وسحبته من الطابق الثاني الى الطابق الاول في المنزل مع نزيف دم بشكل شديد ومن ثم اقتياده لجهة غير معلومة.
احد اقارب المعتقل مبارك افاد لمراسل الحدث ان الجنود وخلال اعتقاله مبارك كانت زوجته تصرخ على الجنود بالافراج عن زوجها، احد الضباط قال لها "اخرجي احمد من مخبئه سنسلمك زوجك".
وفي قرية الكفير هاجمت الكلاب البوليسية المواطن نور الدين عواد وزوجته سماهر ابو الوفا واصابتها حيث وصفت حالة سماهر بالصعبه حيث اقتطع الكلب البوليسي جزء من لحمها وتم نقلها لاحدى المشافي في جنين لتلقي العلاج.
افاد رئيس مجلس قروي الكفير محمد ارشيد لمراسل الحدث ان قوات الاحتلال حاصرت القرية من كافة الجهات بالحواجز العسكرية وشن الجنود حملة واسعة النطاق في مداهمة المنازل وتفجير الابواب والتفتيش بشكل وحشي ارعب المواطنين وخاصة الاطفال وقبل المداهمة كان الجنود يطالبون عبر السماعات من احمد جرار بتسليم نفسه ومطالبة سكان المنزل الاخلاء فورا.
واضاف ان الكلاب البوليسية وخلال تفتيش منزل نور الدين عواد هاجمته الكلاب وعضته كما هاجمت زوجته سماهر ابو الوفا واصابتها بيديها واقتطاع جزء من لحمها ومنع الجنود من نقلها الى المشفى وهي تنزف حتى انسحب الجيش من القرية.
واشار الى ان الجيش انسحب من القرية بعد خمس ساعات من الاقتحام والحصار واعتقل كلا من ذيب وليد ارشيد وقعقاع ارشيد.