الإثنين  25 تشرين الثاني 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

ترجمة الحدث | السلطة تحشد موقفا عربيا ضد صفقة القرن

2018-02-05 10:50:19 AM
ترجمة الحدث | السلطة تحشد موقفا عربيا ضد صفقة القرن
الرئيس الفلسطيني محمود عباس

 

الحدث- عصمت منصور

 

نشر موقع  موقع المنيتور تحليلا للكاتب الإسرئيلي أوري سفيرو وهو مسؤول مركز بيرس للسلام. الذي ترجمته "الحدث" .

 

فيما يلي نص التحليل مترجما: 

 

لأول مرة منذ العام 2000 يشارك رئيس الأمريكي في مؤتمر دافوس الاقتصادي وينجح في إثارة  مستمعيه ليس في المشاركة بحد ذاتها بل في التصريحات التي أطلقها.

 

عندما تطرق ترامب لرفض الفلسطينيين الاجتماع بنائبه في 22-1 هاجم الرئيس أبو مازن قائلا: "لقد أظهروا عدم احترام عندما امتنعوا عن دعوة نائب الرئيس الرائع لبلدنا". والأكثر دراماتيكية كان تهديده المتكرر بتقليص مساعدات السلطة “لن يحصلوا على هذه النقود إذا لم يعودوا إلى طاولة المفاوضات" مكررا ما أطلقه مسؤولون في إدارته بتقليص نصف مساعدات الأونروا.

 

التهديد الأخير كان الهدف منه تحريك السلطة ودفعها للعودة للمفاوضات حول صفقة القرن ولكن النتائج جاءت معاكسة ومست العقوبات بدخل اللاجئين.

 

 القيادة الفلسطينية تشك بأن ترامب بعد أن أنهى موضوع القدس سينتقل إلى قضية اللاجئين وحق العودة حيث قال مصدر رفيع المستوى في المنظمة من المقربين من الرئيس أبو مازن إن الرئيس يسير في خطين مع الدول العربية ومن بينها الأردن ومصر والسعودية من أجل إيجاد مصدر دعم بديل لمنظمة الأونروا وأيضا تجنيد الدعم العربي ضد ضفقة القرن التي استوحاها ترامب من نتنياهو.

 

وأضاف المصدر أن خطة ترامب التي أعدها مساعدوه بالتنسيق مع نتنياهو تتلخص كما يبدو في إقامة دولة فلسطينية بسيادة منقوصة على مساحة لا تتجاوز نصف الضفة الغربية.

 

والدولة الفلسطينية ستضم غزة أيضا وربما أجزاء من سيناء إذا ما وافقت مصر والعاصمة ستكون في أبو ديس القريبة من القدس مع نقل احياء فلسطينية في القدس للفلسطينيين.

 

كما أن الكتل الاستيطانية الكبرى ستبقى مكانها تحت حماية إسرائيل ولن يكون حق عودة بل دعم امريكي اقتصادي.

 

المصدر الفلسطيني قال إن الخطة هي تحقيق لحلم نتنياهو وتذكر بخطة نفتالي بينت بضم مناطق c وتوحيد القدس.

 

وتابع المصدر أنه لن يكون هناك فلسطيني يمكن أن يوافق على الخطة والموقف الأمريكي هو تعبير عن الضغط الذي تمارسه جماعات في الولايات المتحدة وهدفها إعادة انتخاب ترامب لولاية جديدة.

 

مصدر مقرب من وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي فدريكا موغريني قال للمنتور إن زعماء الاتحاد الأوروبي قلقون من التطرف في مواقف ترامب في القضايا التي لها علاقة بالشرق الأوسط وليس فقط حول الصراع الفلسطيني الإسرائيلي بل في قضية إيران والاتفاق النووي وحزب الله.

 

مسؤول في الخارجية الإسرائيلية قال إن نتنياهو يشعر ان ترامب أثبت ما كان يقوله نتنياهو حول الفلسطينيين والإيرانيين.