الثلاثاء  26 تشرين الثاني 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

حملة "كرامة"لـ"الحدث": مهنا المسؤول عن تعطيل مبادرات تسهيل سفر المواطنيين

مقترح إلغاء محطة "ساحة الحقائب" ما زال معلقاً

2014-11-23 02:50:21 PM
حملة
صورة ارشيفية
الحدث-ياسمين أسعد
 
أكد مؤسس الحملة الوطنية لحرية حركة الفلسطينيين "بكرامة" حازم القواسمي، أن " مدير المعابر نظمي مهنا هو المسؤول الأول عن تعطيل وتأخير تنفيذ المبادرات التي تضمن تسهيل سفر المواطنين وبالأخص مقترح إلغاء محطة كراجات عبدو في معبر الكرامة".  
 
 وقال القواسمي في تصريح خاص لـ"الحدث" : "بدأت الحملة منذ عامين بالضغط على مطلب يلغي توقف المواطن في محطة الكراجات تحديدا،ً لما فيها عبء كبير على المواطنيين، وقدمنا 5 خيارات لوجستية للوزارة، وتم الاختيار والتنسيق مع كافة الأطراف التي أبدت موافقتها رسمياً على المطلب".
 
وأضاف القواسمي: "منذ حزيران 2013 تم تقديم المشروع ووعدت إدارة المعابر بالمباشرة بالتنفيذ إلا أنها لم تباشر العمل فعلياً، كما وتجددت المناقشات مع إدارة المعابر والجهات المختصة قبل ثلاثة شهور في تموز الماضي، لتتم الموافقة بالمضي بالقرارمباشرة بعد عيد  الأضحى و لغاية الآن لم ينفذ".
 
وحول الأسباب التي حالت دون التطبيق، أكد مؤسس حملة "بكرامة": "أن كل الجهات الرسمية والمختصة وافقت على المطلب بما فيها سلطات الاحتلال، وكحملة قدمنا كافة الحلول للمعيقات المقترحة من قبل إدارة المعابر بما فيها القضية الأمنية، وذلك من خلال شفيرة رقمية توضع على حقيبة المسافريين وجواز السفر الخاص بها يضمن لكل مواطن سلامة حقائبة، وفعلاً تم شراء الجهاز المخصص لذلك".
 
وتابع القواسمي لـ"الحدث": "لم نترك أي معيق أمني، لوجستي ورسمي يحول دون تطبيق المطلب، إلا مدير عام المعابر نظمي مهنا لا يزال يماطل للمباشرة في التنفيذ وبحجج واهية ".
 
وطالبت الحملة الوطنية لحرية حركة الفلسطينيين "بكرامة"، السلطة الوطنية والهيئة العامة للمعابر الفلسطينية باصدار قرار يحول دون توقف المسافرين في محطة الكراجات عبدو "ساحة الحقائب" الأمر الذي يخفف عبء السفر ويضمن نقل حقائب المسافرين من استراحة أريحا إلى الاستراحة الاردنية مباشرة وذلك باشراف الشركات العاملة على الجسر.
 
وأعلنت إدارة المعابر الفلسطينية رسمياً قبل العام والنصف، موافقة كافة الأطراف والجهات المختصة على المطلب، بما فيها سلطات الاحتلال الاسرائيلي وإدارة الجسر الاردنية ووعدت بالمباشرة الفعلية بتنفيذه، إلا أنه ولغاية الآن ليس هنالك أي جديد بهذا الخصوص ولم نشهد أي تغيير ملموس.
 
وتوجهت مراسلة "الحدث" الى مدير عام المعابر نظمي مهنا بالسؤال عن أسباب ومعيقات تأخر تطبيق مطلب "بكرامة"، وأوضح أن الأمر يتطلب تنسيقا وترتيبات دولية عديدة لنتمكن من تطبيقه، وقريباً سيتم تنفيذ المقترح بعد الانتهاء من الدراسات التي نقوم بإعدادها لنخلص بنتائج جيدة".
 
وأشار مهنا الى أن "رئيس الوزراء قدم توصيات ايجابية بالموضوع وتم وضعه ضمن أولويات الحكومة خاصةً وأنه يهم 3 مليون فلسطيني".
  
بدوره، أكد رئيس الحملة طلعت علوي: أنه "حتى اللحظة لا يوجد تبرير واضح ولا وصف دقيق من قبل مدير المعابر أو الجهات الرسمية، للأسباب الحقيقة لعدم تنفيذ التدابير المقدمة من الحملة قبل عامين".
 
وأضاف: "نأمل بتطورات ايجابية، ولكن لا يوجد أفق متى ستكون ولا نعرف متى ستبدأ، ورغم أننا اجتمعنا مع الشركات المنفذة (عبدو وشاهين) والجانب الأردني والجميع جاهز للتنفيذ، إلا ان المشكلة في تصريحات مدير المعابر المؤجلة والتي مللنا منها بالفعل ".
 
 وتابع: "نحن موعودين باجتماع بعد غد الثلاثاء، مع مدير المعابر وحسين الشيخ وتأمل بشيء جديد لمجمل الإجراءات من نقطة العلمي حتى الاستراحة الأردنية، وبالأخص نقطة كراجات عبدو والتي تشكل الهم الأكبر للمسافر".  
 
وطالب رئيس حملة "بكرامة" الجهات المسؤولة بالرد الواضح والصريح بالأسباب الحقيقية للمماطلة و"نحن نعد بتقديم المساعدات و الحلول الملائمة للمواطن والمسؤول على حد سواء".