الحدث - تل أبيب
قال بنك إسرائيل اليوم الأحد، إن الأرقام التي سجلها الاقتصاد الإسرائيلي في شهر أكتوبر / تشرين الأول الماضي تشير إلى أنه ما زال يعاني حالة من التراجع في معدلات النمو، والمستمرة على مدار الشهور الستة الماضية، أي منذ شهر أبريل / نيسان الماضي.
وأضاف بيان صادر عن بنك إسرائيل أن التراجع في كافة القطاعات الاقتصادية في إسرائيل خلال الشهر الماضي يرجع إلى تبعات عملية "الجرف الصامد".
ولم يورد بيان بنك إسرائيل نسب الانخفاض في الواردات أو الصادرات الإسرائيلية.
وقال بنك إسرائيل إن معدل النمو الاقتصادي خلال شهر أكتوبر الماضي بلغ 0.1٪، ما يعني أن معدلات النمو مازالت بطيئة، مشيرا إلى أن السبب في ذلك يرجع إلى العملية العسكرية على غزة من جهة، وتراجع الصادرات الإسرائيلية خلال الشهور التسعة الأولى من العام الجاري.
وأضاف بنك إسرائيل أن واردات إسرائيل من المواد الخام انخفضت خلال الشهر الماضي، كما سجلت واردات البلاد من الخدمات التكنولوجية تراجعا أيضا، فيما انخفض صادرات إسرائيل من الغاز الطبيعي.
وأظهرت بيانات وأرقام صادرة عن مكتب الإحصاء المركزي الإسرائيلي الأسبوع الماضي، أن نمو الاقتصاد الإسرائيلي، خلال الربع الثالث من العام الجاري، بلغ نحو 0.4٪ على أساس سنوي، مقابل 2.2٪ في الربع الثالث من عام 2013.