الحدث- رام الله
قال نادي الأسير الحقوقي الفلسطيني، الأحد، إن ثلاث جلسات فاشلة عقدت بين قيادة الأسرى الفلسطينيين المضربين عن الطعام في السجون الإسرائيلية مع ممثلي مصلحة السجون، نتيجة رفض الأخيرة تلبية مطالب الأسرى.
وأوضح النادي في بيان تلقت الحدث نسخة عنه، أن قيادة الإضراب أكدت لمدير الوحدة القانونية في نادي الأسير المحامي جواد بولس خلال زيارته للأسرى، أن تلك الجلسات كانت سلبية، وأن الحكومة الإسرائيلية أبلغتهم عبر ممثلي مصلحة السجون بأنها ضاقت ذرعا بهذه الإضرابات وهي على استعداد إن استمر هذا الإضراب لفتح مستشفى خاص لهم وللذين سيلتحقون بهم.
وأضاف أن "رسالة تحذيرية نقلت للأسرى مفادها أن "حكومة الاحتلال غير مكترثة باستشهاد أحدهم، وأن هذه الإضرابات يجب أن توضع على المحك".
ولفت البيان إلى أن مصلحة السجون عقدت محاكم تأديبة للأسرى وبشكل غيابي، بعدما رفضوا المثول لهيئة أعدت خصيصا لهذه المحاكم في إطار الضغط عليهم.
وأوضح نادي الأسير أن قيادة الإضراب قالت إنه من المقرر أن يقوم ممثلون من مصلحة السجون بعد ظهر اليوم بلقائهم في إطار الجلسات التي تجري.
ويواصل الأسرى الإداريون وقيادات من الحركة الأسيرة في السجون الإسرائيلية إضرابهم المفتوح عن الطعام لليوم الـ46 على التوالي مطالبين بإنهاء سياسة الاعتقال الإداري، فيما نقل عدد منهم للمستشفيات نتيجة تدهور أوضاعهم الصحية.