الحدث ــ محمد بدر
نشرت صحيفة إسرائيل اليوم العبرية تحليلا للكاتب والخبير في الشأن الفلسطيني يوني بن مناحم يتحدث فيه عن الخطوات القادمة للرئيس الفلسطيني محمود عباس في ظل "انسداد الأفق السياسي" أمام الفلسطينيين.
وبحسب بن مناحم، فإن الرئيس عباس سيلقي يوم الثلاثاء القادم خطابا في مجلس الأمن الدولي، يركز من خلاله على الخطوط الحمراء للفلسطينيين وفي مقدمتها وضع القدس وكذلك موضوع اللاجئين والمستوطنات والحدود.
ويرى بن مناحم، أن خطاب الرئيس عباس سيكون بمثابة مرحلة جديدة من النضال يرد الرئيس أن يبلغ خطوطها العريضة للعالم.
ويعتقد الخبير بن مناحم، أن المرحلة الجديدة عنوانها "الحرب السياسية" التي يقودها الرئيس عباس، ويبقى التساؤل الأهم، هل سيصمد المستوى السياسي الفلسطيني أمام الرياح الأمريكية ؟. ويدعي بن مناحم أن هناك حالة من الإحباط داخل حركة فتح من فرص النجاح في هذه المعركة، ومع كل هذا الإحباط؛ فإن الرئيس عباس ما زال يواصل طريقه للحائط على حد وصف الخبير الإسرائيلي.
ويلخص بن مناحم موقف الأوروبيين بالقول إن الأوربيين متعاطفين جدا مع الفلسطينيين لكنهم لا يريدون تبني استراتيجية الرئيس عباس الجديدة، بشكل أو بآخر هم غير معنيين بمواجهة سياسية مع الولايات المتحدة.
ويرى بن مناحم أن الموقف العربي بدأ يتغير من الرئيس عباس، الأمر الذي يدلل عليه رعاية المخابرات المصرية لاجتماع بين محمد دحلان وحركة حماس بعد أشهر من توقف لقاءات الطرفين.
وينهي بن مناحيم بالقول إن الرئيس عباس أصبح يمثل التيار المتشدد في الساحة السياسية الرسمية الفلسطينية.