ترجمة الحدث ــ محمد بدر
اعتبرت صحيفة إسرائيل اليوم الإسرائيلية أن تفجير العبوة الناسفة بالأمس على حدود القطاع قد فتح أبوابا من التساؤلات أصبح من الصعب على جيش الاحتلال والمستوى الأمني الإسرائيلي الإجابة عليها.
وبالنسبة للصحيفة، فإن السؤال الأهم هو كيف سيكون شكل الرد الإسرائيلي ؟ وهل اكتفى الجيش بما فعله ليلة أمس من هجمات جوية؟. وترى الصحيفة أن الإجابة على هذين السؤالين هي إجابة على تساؤل كبير، هل الردع الإسرائيلي تجاه غزة ما زال قائما؟.
وتؤكد إسرائيل اليوم أن حجم وطبيعة الرد سيكشف مستقبل الردع الإسرائيلي في قطاع غزة.
وهناك أيضا تساؤل مهم بالنسبة للصحيفة وهو عن مدى المعرفة الاستخباراتية المعلوماتية لجيش الاحتلال بما قد يحدث، وتشير الحادثة على أن جيش الاحتلال لم يكن يتوقع أن يكون العلم كمين محكم، رغم أن الكمين نصب في ظل وجود عدد كبير من المتظاهرين، إلا أن جيش الاحتلال لم يكن له حتى مجرد تحذير بخصوص الموضوع.
والسؤال الأخير الذي تطرحه الصحيفة يتعلق بطبيعة التعاطي الإسرائيلي المستقبلي مع المتظاهرين على حدود قطاع غزة، فمن جهة أصبح وجود المتظاهرين يشكل خطرا على أمن جنود الاحتلال ومن جهة أخرى لا يمكن استهداف المتظاهرين بشكل عنيف جدا لأن ذلك سيؤدي لاشعال الأوضاع في قطاع غزة وهو الأمر الذي لا تسعى له إسرائيل بحسب ما ذكرت الصحيفة.
وتنهي إسرائيل اليوم تحليلها بالقول إن العبوة الناسفة التي انفجرت فتحت المجال أمام تساؤلات كبيرة إجابتها تكون إما أن الردع الإسرائيلي قائم وإما أنه قد تلاشى.