الحدث الفلسطيني
عبرت وزارة التربية والتعليم العالي، اليوم، عن استغرابها من البيان المشترك الذي صدر عن قطاع التعليم في شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية والإئتلاف التربوي في غزة، والذي تحدث عن تدهور الوضع التعليمي في المدارس الحكومية في القطاع، نتيجة ما فسره بعدم توفير الموازنة التشغيلية في المدارس.
وجددت الوزارة تأكيدها على دعم التعليم في شقي الوطن، والتأكيد على وحدوية هذا القطاع الحيوي، وتوفير كافة المقومات التي تضمن النهوض به بشكل شمولي، لافتةً في هذا السياق إلى تركيزها على تنفيذ برامج نوعية تطال دعم التعليم في غزة ومن أبرزها برنامج المئة الذي يستهدف بناء مئة مدرسة جديدة في القطاع.
وبينت الوزارة في بيانها أن نظامها الخاص بالتبرعات المدرسية في كافة مدارس الوطن يقضي بالإبقاء على هذه التبرعات؛ لاستخدامها لسد الاحتياجات التشغيلية الطارئة، ويصرف جزء يسير منها كنفقات طارئة لصالح مديريات التربية.
وأشارت الوزارة إلى أن أموال التبرعات المدرسية في قطاع غزة وعائدات مبيعات الكتب وتأجير المقاصف المدرسية قد تم تحويلها إلى مالية غزة خلافاً للنظام منذ بداية العام الدراسي وقبل عودة الحكومة إلى غزة دون السماح للمدارس والمديريات الاحتفاظ بأية أرصدة تشغيلية، مؤكدةً على متابعتها الحثيثة لهذا الملف خاصة بعد أجواء المصالحة واستعادة الوحدة الوطنية.