الحدث ــ محمد بدر
نشر الباحث في مركز القدس الإسرائيلي للدراسات يوني بن مناحيم تقريرا حول علاقات القيادي في فتح جبريل الرجوب والقيادي المفصول من فتح محمد دحلان، الذي ترجمته "الحدث".
فيما يلي نص التقرير مترجما:
قال بن مناحيم أن الرجوب يتطلع لرئاسة السلطة الفلسطينية خاصة وأن هناك معلومات تفيد بإمكانية تقاعد الرئيس محمود عباس من الحياة السياسية.
ويعتبر الباحث الإسرائيلي أن دحلان تقف وراءه الأردن ومصر والسعودية والإمارات، بينما تقف ضده الولايات المتحدة الأمريكية، وأنه من غير المستبعد من وجهة نظر بن مناحم أن حركة حماس تقف أيضا وراء دحلان للوصول لرئاسة السلطة، حيث اعتبره خليل الحية القيادي في حماس في تصريح له في 20 الشهر الجاري أنه من الشخصيات الفلسطينية التي دعمت صمود أهل غزة.
ويضيف الباحث أن الرجوب حاول استمالة قطر والإخوان المسلمين لصالحه لمواجهة مصر، حيث أن مصر تعاديه بشكل علني وتمنعه من الدخول لأراضيها.
وبالنسبة للموقف الأمريكي، يقول بن مناحيم إن الولايات المتحدة تمنع دحلان من الدخول لأراضيها منذ 11 عاما، وأن إدارة ترامب تعتبره شخصا مضرا للسياسة الأمريكية فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية.
ونقل بن مناحيم حديثا لوزير الخارجية الاميركي السابق جون كيري خلال اجتماع للجنة الرباعية في فيينا في العام 2010 قال فيه إن محمد دحلان لا يقل خطورة عن حماس وإن واشنطن ترفض منحه تصريح دخول للولايات المتحدة.
ويتحدث الباحث الإسرائيلي عن المناقشات التي أجرتها إدارة ترامب تحت عنوان "يوم بعد الرئيس عباس" بمشاركة المبعوث جيسون غرينبلات والسفير ديفيد فريدمان الذي قال إن محمد دحلان أنقذ حركة حماس وأقنع القيادة المصرية بفتح حوار معها.
ويرى بن مناحين أن الحملة الأمريكية ضد محمد دحلان ستساعد في بناء صورة جديدة عنه، وسيصبح رمزا للنضال بالنسبة للكثيرين، خاصة وأن الإعلام التابع لدحلان يستثمر في هذه الحملة.
ويختم الباحث الإسرائيلي بالقول إن الرئيس عباس يفضل أن يخلفه مدير المخابرات العامة ماجد فرج، وأن المستوى الأمني الإسرائيلي لا يفضل دحلان رغم علاقته القوية سابقا مع أجهزة الأمن الإسرائيلية والمخابرات الأمريكية.