هذا ما دار في اجتماع الشهيد ياسر عرفات وقائد القسام محمد الضيف (فيديو)‏

الحدث ــ محمد بدر

لطالما قال الإسرائيليون أن الرئيس الراحل ياسر عرفات دعم عمليات المقاومة، وكانت تتركز اتهامات الإسرائيليين للشهيد عرفات بالفترة التي تلت إنطلاقة إنتفاضة الأقصى عام 2000. حيث اتهمه الإسرائيليون بإعادة تشكيل ذراع مسلح لفتح وتوجيهه لتنفيذ عمليات في المناطق المحتلة 1976.

ولكنه من النادر أن تكشف "إسرائيل" عن أن الشهيد ياسر عرفات أعطى الضوء الأخضر لتنفيذ عمليات في الفترة التي تلت إتفاقية أوسلو، لأن ذلك يحرجها أمام "شعبها" لأنها تفعل شيئا ملحوظا لتغيير عرفات خلال هذه الفترة.

في هذا التقرير الذي نشرته القناة الثانية العبرية قبل عدة سنوات، أكد مسؤول جهاز الشاباك الإسرائيلي السابق يسرائيل حسون أن اجتماعا جمع كل من الشهيد ياسر عرفات والمطارد رقم واحد لإسرائيل محمد الضيف ووافق عرفات على طلب الضيف بتنفيذ عمليات استشهادية دون أن يتم التعرض من قبل أجهزة السلطة للمجموعات المسؤولة عن العمليات.

كما ويكشف التقرير أسرار الخلية الأولى لكتائب القسام والتي جمعت كل من المطارد محمد الضيف والشهيدين يحيى عياش وعدنان الغول والأسير حسن سلامة.

ويؤكد الأسير سلامة في التقرير أنه تمكن من اجتياز حدود القطاع باتجاه الأراض المحتلة وصولا إلى الضفة ومن هناك قاد عمليات الثأر على اغتيال "إسرائيل" للمهندس يحيى عياش.

ويعتبر أحد المتحدثين الإسرائيليين في التقرير أن العمليات غيّرت النظام السياسي في "إسرائيل" وجعلت "إسرائيل" تدفع ثمنا غاليا لاغتيالها يحيى عياش.

يشار إلى ان هذه العمليات أدت لمقتل 46 إسرائيليا بالإضافة لمئات الإصابات.