ترجمة الحدث| هل سفارة أمريكا في إسرائيل هي الوحيدة التي يمول بنائها أثرياء؟

الحدث- عصمت منصور

الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يتعامل مع الصراع الفلسطيني الإسرائيلي وصفقة القرن بمنطق الصفقات التجارية فهو وجه للفلسطينيين صفعة سياسية في إعلانه القدس  عاصمة لإسرائيل ونقل السفارة ويستعد الآن لعرض صفقة القرن في نفس الوقت وفق ما نشرته صحيفة معاريف الاسرائيلية.

رجل الأعمال الثري اليهودي الأمريكي شيلدون اديلسون عرض على الرئيس ترام بأن يمول بناء السفارة الأمريكية في القدس مثل كل الصفقات التي يجريها ترامب وهو ما يشير إلى أن هناك ممول لصفقة القرن ايضا على ما يبدو.

والعرض الذي تقدم به اديلسون أثار مخاوف اليمين المتطرف وأن ثؤثر لا قانونية الخطوة على قرار نقل السفارةإالى القدس ليتضح أنها ليست المرة الوحيدة التي يمول بها أثرياء ورجال أعمال بناء سفارات أمريكية في العالم.

بهذا السياق أكد مسؤول كبير سابق في وزارة الخارجية الأمريكية للصحيفة أن السفارة الأمريكية في لندن وروما اقيمت بتمويل من رجال أعمال ومتبرعين وهذه ليست سابقة وفق تأكيده