الحدث - غزة
وقع وزير الأشغال العامة والإسكان مفيد الحساينة، اليوم الاثنين، مذكرة تفاهم مع الهلال الأحمر القطري لدعم عدة قطاعات تقدم خدمات أساسية، بقيمة مليون و460 ألف دولار هبة من المالديف.
وتشمل المذكرة، إنشاء 100 وحدة سكنية متنقلة لمتضرري العدوان الإسرائيلي على القطاع، بتكلفة 800 ألف دولار، وباقي المنحة لدعم البنية الأساسية لقطاع الخدمات في المناطق المنكوبة.
وأشار الحساينة إلى أن المنحة هبة مقدمة من شعب المالديف لدعم الشعب الفلسطيني الذي عانى ويلات الحروب والحصار على مدار ثماني أعوام من الحصار الخانق، تخللها ثلاثة حروب دمرت البنية الأساسية والتحتية لكافة القطاعات الإنشائية والصناعية والاقتصادية والصحية للمواطنين في قطاع غزة.
وأكد أن حكومة الوفاق الوطني تبذل قصارى جهدها وتواصل العمل ليلا ونهارا من أجل توفير ملاذ آمن لمتضرري العدوان الإسرائيلي، وإعادة إعمار البيوت والمصانع والمنشآت والمؤسسات التي دمرتها آلة الحرب الإسرائيلية خلال حربها على القطاع.
وأثنى الحساينة على الجهود التي بذلها رئيس الوزراء رامي الحمد الله والوعود التي حصل عليها بتوفير 200 مليون دولار، منوها إلى أن هذا المبلغ ستخصصه الحكومة لإعادة إعمار قطاع غزة.
وقال إن غدا الثلاثاء سيشهد دخول كميات كبيرة من مواد إعادة الإعمار وبصورة دورية لتنفيذ المرحلة الثانية التي ستشمل إعادة إعمار 24000 وحدة سكنية، وفق آلية تم الاتفاق عليها بين الوزارة ومكتب روبرت سري والـUNPOS بإدخال مواد إعادة الإعمار لـ2000 وحدة سكنية يوميا.
وشدد الحساينة على تظافر كافة الجهود من أجل إنجاح عمل الحكومة في تسريع برنامج إعادة الإعمار وانقاذ المواطنين الذي دمرت منازلهم خلال العدوان الأخير على القطاع، وتوفير الملاذ الآمن لهم من خلال تسهيل مهام الجهات الشريكة في إعادة الاعمار وفق البرامج المتفق عليها.
وأعرب عن شكره لدولة قطر والهلال الأحمر القطري ممثلا بالأمين العام الشيخ صالح بن علي المهندي، واصلا شكره وتقديره للمالديف حكومة وشعبا على الدعم الذي قدموه للشعب الفلسطيني.
من جهته، عبر ممثل الهلال الأحمر القطري في قطاع غزة أكرم نصار عن تقديره لجهود وزارة الأشغال العامة والإسكان، وعلى التعاون والتنسيق مع الوزارة في كافة مشاريع الإيواء وخدمة المتضررين من العدوان الإسرائيلي الأخير على القطاع