الحدث- عصمت منصور
الجندي الإسرائيلي "أليئور أزاريه" الذي أعدم الشاب عبد الفتاح الشريف بمدينة الخليل في مارس 2016 بعدما أصيب برصاص الإحتلال، يمكن أن يكون أيضا هو من قتل الشهيد السراديح في أريحا الأسبوع الماضي، أو قد يكون أيضا من أطلق النار على طفلة فلسطينية على الحاجز وأصابها بإعاقة دائمة أو من أعدم الشهيد أحمد جرار، أو أي جندي آخر.
وكشفت منظمة "بيتسيلم" لحقوق الإنسان عن شريط فيديو جديد يكذب رواية جيش الاحتلال بشأن إعدام الشهيد ياسين السراديح بما لا يدع مجالا للشك أن الرصاصة التي أطلقت عليه كانت من نقطة صفر.
كان الشهيد ياسين السراديح قد فارق الحياة بعدما أطلقت عليه قوات الاحتلال رصاصة أسفل البطن واعتدت عليه بالضرب المبرح خلال اعتقاله.
وبالأمس اتصل والد الجندي القاتل "أزاريا" بالجندي قاتل السراديح، الذي ورّث ابنه مهنة القتل دون سبب، سوى لكون القتيل أضعف، وقال للجندي قاتل السراديح "أشد على يدك وأتمنى لك النجاح".
الجندي القاتل تخيل للحظة زميله الذي سبقه في القتل وكيف تحول إلى بطل وملهم من جهة ووصمة عار من جهة أخرى، لذلك خشي من الظهور والانكشاف تحت الأضواء على أن يصبح رمزا.
ووفق موقع موقع سيروجيم الإسرائيلي اليميني، فإن الجندي أغلق الهاتف في وجه الأب ورفض الرد على المكالمة.
وقال أصدقاء الجنجي، إنه يريد أن يكون جنديا عاديا ويمارس دوره كالمعتاد ولا يثير القتل الذي يمارسه أي جدل ولا يرغب في أن يكون اليؤر أزاريا آخر.