الحدث الفلسطيني
قال عزام الأحمد، عضو اللجنة المركزية لحركة التحرير الفلسطينية "فتح"، إن هناك توصية من لجنة تنفيذ قرار المجلس المركزي، بعقد المجلس الوطني قبل حلول شهر رمضان، دون تحديد تاريخ نهائي.
وفي حديث لتلفزيون فلسطين، مساء السبت، قال الأحمد إن الاجتماع سيجري في مدينة رام الله، دون أن يؤكد إمكانية مشاركة حركة حماس فيه.
وأضاف أنه سيكون من الصعب الحديث عن تشكيل مجلس وطني جديد، دون إنهاء الانقسام السياسي.
وبين القيادي في فتح، أن اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير ستجتمع الأربعاء القادم، برام الله، لمناقشة اجتماع المجلس الوطني، والقضايا التي سيجري طرحها خلاله.
واضاف": هناك 640 عضوا في المجلس وجرى البحث في امكانية استبدال الفصائل والمنظمات الشعبية لاعضائها في المجلس , اما المستقلين فان جميعهم توفاهم الله ويمكن للمجلس ان يضيف غيرهم".
وفي موضوع المصالحة بين فتح وحماس, قال الاحمد" انه لا يوجد تقدم لجهة اعطاء صلاحيات للحكومة في غزة.
ومن جهةأخرى، أكد الاحمد، ان الدول الكبرى ابلغت السلطة بانها تحدثت مع الولايات المتحدة بشان القبول بمقترح الرئيس عباس لجهة تشكيل اطار دولي لرعاية عملية السلام .
واضاف الاحمد في حوار عبر تلفزيون فلسطين الرسمي مساء امس السبت، بان روسيا والاتحاد الاوروبي يؤيدون ما اقترحه الرئيس ابو مازن، وان الادارة الامريكية ايدت الطرح عبر بيان للخارجية.
وقال، ان صفقة القرن التي تنوي امريكا الاعلان عنها، " كان من المفترض ان تبصر النور مطلع العام الجاري لكنها تاجلت بسبب الرفض الفلسطيني لها ".
وطالب الاحمد الرؤساء العرب، بان تكون مواقفهم علنية وان يقولوا "لا" للرئيس الامريكي وان القدس الشرقية هي عاصمة للدولة الفلسطينية. مضيفا " القمة العربية المقررة في الرياض قد تتأجل غير ان سقفها لن يكون اعلى من خطة الرئيس عباس التي اعلنها في خطابه في مجلس الامن الاسبوع الماضي".