متابعة الحدث
أنهى الأسير عبد الله البرغوثي 46 عاما من رام الله عامه الخامس عشر في سجون الاحتلال. والأسير البرغوثي صاحب أعلى حكم في سجون الاحتلال، حيث حكمت عليه المحكمة الإسرائيلية بالسجن المؤبد 67 مرة.
ويتهم الاحتلال الأسير البرغوثي بالمسؤولية عن كتائب عز الدين القسام والتخطيط للعديد من العمليات الاستشهادية التي أدت إلى مقتل العشرات من المستوطنين والجنود، ومنذ اعتقاله خضع للعزل الانفرادي في سجن أوهلى كيدار، ولم يخرج منه إلا بعد أن حقق الأسرى إنجازًا تاريخيًّا بعد إضراب عن الطعام لمده 28 يومًا في نيسان من العام 2012 بإخراج المعزولين كافة.
وكان الأسير البرغوثي قد خاض إضرابًا مفتوحًا عن الطعام لأكثر من 100 يوم، في عام 2014 مع عدد من الأسرى الأردنيين للمطالبة بتحسين شروط اعتقالهم، والسماح لذويهم بزيارتهم بشكل مستمر ومنتظم، وقد تعرض حينها إلى وضع صحي صعب، ولا يزال يعانى آثاره حتى الآن بمشاكل صحية.
وتعرض البرغوثي إلى العديد من الإجراءات العقابية من إدارة السجون، أبرزها التنقلات المستمرة، والعزل الانفرادي بين الحين والآخر، والتضييق على زيارة ذويه؛ حيث قلصت زيارة أبنائه لمدة 20 دقيقة فقط بدلاً من 45 دقيقة، بدعوى أن أبناء الأسير أدخلوا عدة كتب لوالدهم.