ترجمة الحدث- سجود عاصي
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إن رغبة الفلسطينيين بالعودة لطاولة المفاوضات سيئة جدا، وأكد على أن عدم عودتهم للمفاوضات يعني أن السلام لن يتحقق، بحسب ما نشرته صحفية هآرتس الإسرائيلية.
جاء ذلك خلال لقاء ترامب برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتياهو في واشنطن، ليتسلم الثاني هدية نقل السفارة إلى القدس التي غلفها "صديقه الأمريكي"، ويعتبر هذا اللقاء دليلا على أن العمل على نقل السفارة يتم بشكل طبيعي.
ومن وجه نظر نتنياهو، فإنه يعتبر هذا اللقاء بمثابة النسيم المنعش في ظل قضايا الفساد التي تلاحقه، كما وسيحضر اجتماع لجنة الشؤون العامة الأميركية الإسرائيلية أيباك.
ومع وجوده في البيت الأبيض، إلا أن استقبال نتنياهو لم يكن كما يريد، ولم يكن هناك ترحيبا حارا كما كان يتوقع، فاستيقظ في غرفته بدار الضيافة الرسمية في البيت الأبيض قبل ساعات قليلة من اجتماعه مع ترامب، وقبل ساعات قليلة من الاجتماع علم نتنياهو أن مساعده المقرب نير هيفيتز قد تصدر عناوين الصحف بمزاعم استجوابه فيما يتعلق بالتهم الموجهة لنتنياهو، والتي أخذت حيزا من تركيزه.
وفي هذا اللقاء، كان نصيب نقاش القضية الفلسطينية والحديث عن السلام مع الفلسطينيين لا يتجاوز خمسة عشر دقيقة، في حين كانت إيران هي القضية الرئيسة والمحورية في اللقاء.
ويبدو أن مبعوث الرئيس الأميركي الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط جيسون غرينبلات، لم يحصل على أي ملاحظات، وقال إن لقاءات جوهرية وموضوعية سيتم نقاشها مع رئيس الوزراء الإسرائيلي في البيت الأبيض حول رؤية شرق أوسط سلمي ومزدهر.