الحدث ــ محمد بدر
نشر موقع news1 العبري تقريرا حول تواري قائد حماس في غزة يحيى السنوار عن الأنظار في الآونة الأخيرة.
ونقل الموقع عن مصادر في حماس قولها إن السنوار فقد الثقة في السلطة الفلسطينية ورئيسها محمود عباس، على حد زعم الموقع.
وأشار الموقع إلى أن فشل المصالحة الداخلية الفلسطينية يزيد من احتمالية الدخول في مواجهة عسكرية مع "إسرائيل" على حدود قطاع غزة.
وبيّن الموقع أن رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية قد قدّم للفصائل الفلسطينية استراتيجية جديدة تقوم على رفض صفقة القرن وبناء قوة عسكرية رادعة في غزة وتوطيد العلاقات السياسية مع العمق العربي والإسلامي والاتفاق على خطة إنقاذ وطني من خلال مؤتمر وطني ترعاه مصر.
ومع كل هذه المتغيرات واللقاءات، إلا أن يحيى السنوار ما زال بعيدا عن الأضواء بعد أن كان سيد الأضواء في جولات حوار سابقة بحسب ما ذكر الموقع.
ووفقا للتقرير، فإن يحيى السنوار فشل في مساعيه للمصالحة مع حركة فتح والرئيس محمود عباس، رغم ان مشروع المصالحة هو فكرته وخياره وسعى لها بكل قوة.
وخلال السنة الماضية حقق يحيى السنوار نجاحات هامة في تحسين العلاقات بين حماس والجهاد الإسلامي والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، لكنه فشل في محاولاته لإقناع فتح والرئيس محمود عباس باستكمال عملية المصالحة.
وينقل التقرير عن مصادر مقربة من يحيى السنوار عزت فشل مساعي السنوار لشكوك تولدت لدى الرئيس عباس من أن السنوار يريد أن يصنع نموذج حزب الله في غزة.
ويرى التقرير إن الخروج الطوعي ليحيى سنوار من دائرة صنع القرار في حماس في موضوع المصالحة أمر مهم ويعكس بشكل مباشر الفرص الضئيلة المتبقية لتحقيق المصالحة.
وختم التقرير بالقول إن شعور السنوار بالضعف دفعه للتواري، وقد يدفع "الرجل القوي" إلى ما هو أبعد من ذلك (مواجهة عسكرية مع إسرائيل).