الإثنين  25 تشرين الثاني 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

ترجمة الحدث| تقارير حول صحة الرئيس تقلق المستوى الأمني والسياسي في إسرائيل

2018-03-07 12:15:16 PM
ترجمة الحدث| تقارير حول صحة الرئيس تقلق المستوى الأمني والسياسي في إسرائيل
الرئيس الفلسطيني محمود عباس

 

الحدث- عصمت منصور

تسلم المستوى السياسي والأمني في إسرائيل تقريرا تفصيليا حول  تدهور طرأ على صحة الرئيس أبو مازن في الفترة الأخيرة الذي سيدخل عامه ال83 نهاية الشهر الحالي، وذلك وفق ما نشرته صحيفة هارتس الإسرائيلية.

وقالت الصحيفة انه رغم سير التنسيق الأمني بشكل جيد؛ إلا أن إسرائيل تتأهب خشية من تدهور صحة الرئيس بشكل متسارع، وهو ما يمكن أن يقود إلى صراع بين مرشحي خلافته وبالتالي انعدام الاستقرار داخل السلطة في الضفة.

وفي نهاية الشهر الماضي واثناء وجود الرئيس في الولايات المتحدة لإلقاء خطاب أمام مجلس الأمن، أدخل الرئيس أبو أمازن إلى مستشفى بولتيمور لإجراء فحوصات طبية  وكان قد خضع قبلها للعلاج في رام الله وفي الحالتين أعلن الناطقين باسم الرئيس انه يتمتع بصحة جيدة.

وقال الرئيس الفلسطيني شخصيا في مقابلة مع تلفزيون فلسطين، إن صحته جيدة ومع ذلك فإن نشطاء معارضين للرئيس نشروا على شبكات التواصل الاجتماعي وبشكل غير رسمي أن الرئيس يعاني من سرطان في الجهاز الهضمي.

وقلص الرئيس في العام الأخير ساعات عمله، والمحيطين به لديهم انطباع أنه أصبح أكثر عصبية ونافذ الصبر وبات يكثر من الصدام مع قادة السلطة وهو ما يعكس ليس فقط وضعة الصحي بل الأزمة العميقة التي تمر بها السلطة وزعامته أيضا.

السبب الرئيسي لهذه الأزمة يكمن في  في العلاقات السيئة مع إدارة ترامب  وإسرائيل لكل ما له صله بالصراع الفلسطيني الإسرائيلي، وموقف الولايات المتحدة الذي يتزامن مع خطوات أخرى اقتصادية هدفها الإضرار بالفلسطينيين مثل قانون تايلور فورس الذي يقيدم المساعدات الأمريكية للسلطة ويشترط استمرار تقديمها بوقف مخصصات الشهداء والأسرى وأيضا تقليص ميزانية الأونروا.

وتستمر الأجهزة الأمنية في عملها وتنسيقها الأمني بأوامر مباشرة من الرئيس وساعدت في إعادة إسرائيليين دخلوا مناطق السلطة عن طريق الخطأ، وهناك اعتراف ضمني في الغرف المغلقة أن جيش الاحتلال يتصرف بضبط نفس مع المتظاهرين لمنع انفجار الأوضاع.

ومع ذلك، كلما تدهورت صحة الرئيس أكثر سيتصاعد الخلاف الداخلي بين المرشحين لخلافته والذين يصل عددهم إلى عشرة أشخاص سياسيين وقادة أجهزة أمن والذين تجمعهم اتفاقات وتحالفات مؤقته من أجل الإطاحة بآخرين وضمان وصولهم إلى رأس هرم السلطة.

إسرائيل أبدت قلقها من حالة عدم الاستقرار وتخشى من تأثير هذه الأجواء على قدرة الأجهزة على ضبط الشارع الفلسطيني ومنع العمليات ضد جيش الاحتلال في الضفة.