ترجمة الحدث ــ محمد بدر
نشر موقع القناة الرسمية الأولى تقريرا حول فيلم "تامير زادوك" والذي يتناول قصة "س" ضابط الموساد الذي تخفى كرسام في القاهرة وعمل مع النخبة الثقافية والفنية المصرية.
وتدور أحداث الفيلم حول "س" والذي ولد لعائلة يهودية في ألمانيا في العشرينيات من القرن الماضي، ومع صعود النازيين إلى السلطة، هربت عائلته إلى فرنسا في عام 1935، ومن ثم هاجرت العائلة إلى "إسرائيل" وعمل "س" كمصور ورسام كاريكاتير، إلى جانب عمله في عصابة الهاغاناة العسكرية الصهيونية.
و في عام 1947، انتقل "س" إلى دراسة الفن في فرنسا، وعمل في الفرق الأولى للموساد وخاصة في موضوع تنظيم المهاجرين اليهود وتزوير التأشيرات وجوازات السفر.
في عام 1950، عمل في شمال أفريقيا مسؤولا للموساد ، بينما كان يعمل كفنان ورسام، وكان متعارف عليه بين النخبة المصرية أنه شابا فرنسيا واعدا واسمه "أردوبال". وكان يقدم عروضا في متحف الفن الحديث، وكان الملك فاروق بذاته يأتي للمعرض ويشتري بعض لوحاته، كما أنه كان محل إعجاب وزراء الحكومة المصرية.
من هو "س" ؟
هو شلومو كوهين عميل الموساد الذي وصل إلى منصب نائب رئيس الموساد وتوفي أثناء الخدمة. وخلال عمله في مصر حقق انجازات كبيرة ونقل معلومات كثيرة مستعينا بعلاقاته مع النخبة المصرية.