الحدث العربي والدولي
قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إنه اضطر لأخذ أمر بإسقاط طائرة ركاب، في يوم افتتاح دورة الألعاب الأولمبية الشتوية عام 2014 في مدينة سوتشي الروسية.
وكشف الزعيم الروسي في فيلم وثائقي بعنوان (بوتين) تبلغ مدته ساعتين ويُعرض على وسائل التواصل الاجتماعي الروسية، للصحفي والمذيع أندريه كوندراشوف، أنه تلقى اتصالا هاتفيا من رجال الأمن المسؤولين عن أولمبياد سوتشي قبيل حفل الافتتاح، وأبلغوه أن طائرة كانت في طريقها من أوكرانيا إلى إسطنبول خُطفت ويحتمل أن يكون لدى الخاطف قنبلة، ووفقا لطاقم الطائرة، فإنه يريد تغيير مسار الطائرة والهبوط في سوتشي بروسيا".ووفقا لموقع "لينتا.رو"،
وقال كوندراشوف في الفيلم، إن الطائرة من طراز بوينج 737-800 تابعة لشركة بيجاسوس أيرلاينز التركية كانت في رحلة من خاركف إلى إسطنبول وتقل 110 ركاب في حين كان أكثر من 40 ألف شخص موجودين في الاستاد لمشاهدة حفل الافتتاح.
فيما أضاف بوتين، أنه سعى للحصول على نصيحة مسؤولي الأمن وقيل له إن خطة الطوارئ في مثل هذا الموقف تقضى بإسقاط الطائرة.
وأوضح، "قلت لهم: للأسف، تصرفوا وفقا لهذه الخطة"، وكان في طريقه إلى ملعب افتتاح
الأولمبياد برفقة مسؤولي اللجنة الأولمبية الدولية، متذكرا، أنه بعد 5 أو 7دقائق تلقى اتصالا أخر من رئيس جهاز الأمن، وأبلغه أنه كان بلاغا كاذبا وأن الراكب كان مخمورا والطائرة ستواصل رحلتها إلى تركيا.
ومن ناحيته، قال رئيس جهاز الأمن الفيدرالي، ألكسندر بورتنيكوف، في نفس الفيلم، إن "الرئيس أخذ على عاتقه تحمل المسؤولية الكاملة لهذا القرار، وإنه لا يلقي بالمسؤولية على الآخرين".