الحدث- محمد غفري
اعتقلت زوارق بحرية الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الاثنين، عشرة صيادين وصادرت مراكبهم قبالة بحر مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
نقيب الصيادين في قطاع غزة نزار عياش قال، إن بحرية الاحتلال الإسرائيلي أطلقت النيران تجاه مراكب الصيادين، على الرغم من عدم تجاوزهم مسافة الصيد المسموحة وهي 6 أميال، ومن ثم أجبرت عشرة صيادين على النزول إلى البحر من على متن مراكبهم، بعد التجرد من ملابسهم بالرغم من شدة البرد، ومن ثم اعتقالهم.
واعتقلت بحرية الاحتلال الصيادين: محمد عادل مقداد، وإبراهيم عادل مقداد، وأحمد زياد البردويل، ومحمد فرحات عاشور، وعلاء إبراهيم مقداد، ومحمد نعمان مقداد، ومحمد إبراهيم مقداد، وأمين سعدى جمعة، وعادل إبراهيم مقداد وأحمد محمد طباشة.
ويرى نقيب الصيادين عياش في تصريح خاص لـ"الحدث"، أن هذا السلوك يعتبر قرصنة إسرائيلية، والهدف منه هو إفراغ البحر من الصيادين، لما تمثله هذه المهنة من أهمية اقتصادية في قطاع غزة، فهي ثاني مهنة في القطاع بعد الزراعة.
وأوضح عياش، أن 4 ألاف مواطن في قطاع غزة يعمل في صيد السمك، يعيلون 50 ألف مواطناً.
وبحسب نقيب الصيادين، تتعمد بحرية الاحتلال الإسرائيلي بشكل يومي إطلاق النيران تجاه مراكب الصيادين، واعتقال الصيادين ومصادرة مراكبهم دون إرجاعها، وإعطاب شباك الصيد.
وأدى ذلك، إلى استشهاد أربعة مواطنين برصاص بحرية الاحتلال منذ انتهاء العدوان الأخير على القطاع عام 2014، وإصابة العشرات، وتسجيل أكثر من 300 حالة اعتقال، بحسب ما صرح عياش.