وزارة العمل لـ الحدث| هذا هو سبب الأزمة في دخول العمال الفلسطينيين إلى مناطق 1948

الحدث- علاء صبيحات

يكاد لا يمر يوم بدون أن يتكدّس آلاف العمال الفلسطينيين على حواجز الاحتلال التسعة التي ينتقلون من خلالها للعمل داخل الأراضي المحتلة عام 1948.

رئيس وحدة تنظيم التشغيل الخارجي وداخل الخط الأخضر في وزارة العمل الفلسطينية عبد الكريم مرداوي، يرى أن السبب الرئيس لهذه الأزمة أن الحواجز التسعة التي يمر من خلالها العمال إلى الداخل المحتل، يتم إدارتها من قبل شركات أمنية ربحية إسرائيلية خاصة.

ولهذا السبب تسعى تلك الشركات بعد حصولها على حقوق إدارة الحاجز من قبل سلطات الاحتلال لتقليص عدد الموظفين الذين يعملون خلال ساعات دخول العمال، كما قال مرداوي.

وأوضح مرداوي أن سبب تقليص هذه الشركات لعدد موظفيها على الحواجز هو سعيها لتحقيق مرابح أكثر، على حساب العمال الفلسطينيين.

هل سيتم حل الأزمة؟

قال مرداوي إن وزارة العمل قدّمت عدة شكاوى لسلطات الاحتلال من أجل توسيع الحواجز، ورفع قدرتها الاستيعابية.

وبحسب توضيح مرداوي لـ"الحدث" فإن الحواجز لازالت بنفس القدرة الاستيعابية منذ عام 2012 حين كان عدد العمال الحاصلين على تصاريح عمل منظمة نحو 27 ألف عامل، في حين أن العدد ارتفع عشرة أضعاف ليصل إلى 80 ألف عامل منظم.

وقد وعد الاحتلال عبر مواقع التواصل الاجتماعي، كما ذكر مرداوي أنه سيتم توسيع المعابر ورفع قدرتها الاستيعابية، وأنه تم وضع ميزانية خاصة لرفع عدد البوابات على الحواجز من 16 إلى عدد أكبر من ذلك بحيث يتم الحد من الأزمة.