أول تعليق لرئيس الوزراء رامي الحمد الله بعد استهداف موكبه بتفجير

حدث الساعة

قال رئيس الوزراء د. رامي الحمد الله  إن محاولة الاغتيال ستزيدنا إصرار لتحقيق الوحدة الوطنية، وإن ما حدث لن يمعنا من إنهاء الانقسام في قطاع غزة.

وأضاف الحمد الله قائلا : " إن تفجير 3 سيارات من موكبنا سيزيدنا إصرارا على تحقيق المصالحة".

هذا وكان موكب د. الحمد الله قد تعرض لمحاولة تفجير من خلال عبوة ناسفة استهدفت الموكب، وقامت اجهزة الأمن في قطاع غزة باعتقال المشتبه به بتنفيذ التفجير.

وقد تحدثت المصادر الطبية عن وقوع 7 أصابات متوسطة قد نجمت من وقوع الانفجار.

وعن اعتقال المشتبه به، صرحت داخلية غزة بأنه تم اعتقال عدد من المشتبهن بهم بتفجير موكب الحمد الله، لاسيما وأن التحقيقات ما زالت قيد البحث.

"هناك مؤامرة كبيرة تحدث، ومحاولة فصل قطاع غزة عن الضفة الغربية والقدس الشرقية لن تمر، ونحن جاهزون لنقوم بما هو مطلوب منا في قطاع غزة". هذا ما قاله الحمد لله في كلمته التي ألقاها خلال افتتاح محطة تنقية للمياه العادمة في قطع غزة والتي جاءت بعد واقعة الانفجار.

وأضاف : " لولا مشاركتي في مؤتمر دولي اليوم، لبقيت في قطاع غزة لعدة أيام". موضحاَ بذلك بأن ما حدث قبل الافتتاح لن يمنع الحمد لله من العودة مجدداً لزيارة القطاع.

قال : " استهدفوا  3 سيارات من موكبي ولكني سأظل أدخل غزة وسنعود إلى غزة في أي وقت".

وفي ذات السياق، توالت ردود الأفعال السياسية والتصريحات التي تدين هذا الفعل، وبهذا فقد حملت الرئاسة حماس المسؤولية عن الاستهداف لموكب رئيس الوزراء في غزة.

فيما أوضح الناطق باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة وعبر قناة "فلسطين" بأن الاعتداء على موكب حكومة الوفاق اعتداء على وحدة الشعب الفلسطيني.