مركز إسرائيلي يدّعي أن المستهدف هو ماجد فرج لهذه الأسباب

الحدث ــ محمد بدر

نشر مركز القدس الإسرائيلي للدراسات تقريرا حول ما جرى اليوم في قطاع غزة من تفجير لعبوة ناسفة خلال مرور موكب رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمدالله ومدير المخابرات العامة ماجد فرج.

ويرى المركز أن المستهدف كان ماجد فرج، خاصة وأنه أحد المرشحين للرئاسة بعد الرئيبس محمود عباس، وأحد المعارضين للمصالحة.

ويزعم المركز أن هناك احتمالات ثلاث لتفسير ما جرى، إما أن من قام بذلك هم التيار الرافض للمصالحة داخل حركة حماس، أو عناصر من السلفية الجهادية، وأخيرا قد يكون محمد دحلان هو من يقف وراء ذلك، بحسب إدعاء المركز.

ويشير التقرير إلى أن الزيارة كانت معدّة مسبقا، وأن وفدا مصريا يتواجد في القطاع منذ أسبوعين من أجل تفكيك الجمود حول مسار المصالحة.

وذكرت مصادر في قطاع غزة للمركز، أن سبعة أشخاص أصيبوا بجروح طفيفة جراء الانفجار ، وأطلق أحد حراس الأمن النار على المشتبه بهم في منطقة الانفجار.

وبحسب مصادر المركز في القطاع، ألقت قوات الأمن الداخلي التابعة لحماس القبض على ثلاثة مشتبه بهم.

وأورد التقرير تصريحات لقادة من قتح، حملوا في مجملها حركة حماس المسؤولية عن ما جرى.