الحدث ــ محمد بدر
كشف مسؤول فلسطيني كبير لصحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية عن الإستراتيجية السياسية للرئيس محمود عباس في ظل الإنحياز الأمريكي للإسرائيليين.
وبحسب المسؤول، فقد اتخذ الرئيس عباس قرارا يحظر على أي مسؤول فلسطيني الإلتقاء بمسؤوليين أمريكيين.
ويؤكد المسؤول الكبير للصحيفة، أن الرئيس عباس طلب من السعودية ومصر والأردن، اتخاذ قرارات حاسمة في موضوع القدس، ولكنه أصيب بالإحباط من ردة فعلهم.
وأشارت الصحيفة إلى أن المسؤول الفلسطيني جزم لها أنه لا يوجد علاقات بين الولايات المتحدة والسلطة، وأن العلاقات انتهت.
وبحسب حديث المسؤول، فإن الولايات المتحدة حاولت اقناع الدول العربية التماشي مع القرار بخصوص القدس مقابل إغراءات اقتصادية، ولكن الرئيس عباس أحبط ذلك ومنع حدوث ذلك، ومع ذلك فإن الرد العربي خيّب آماله.
وبيّن المسؤول الفلسطيني أن معركة السلطة القادمة هي معركة من خلال الإنضمام للمؤسسات الدولية، وتقديم مقترحات بشكل دائم لمجلس الأمن وذلك بهدف توفير الحماية للشعب الفلسطيني.
وأكدت عدة مصادر أن إسرائيل والولايات المتحدة تمارسان حملة ضغط قوية على مختلف الدول على الساحة الدولية من أجل منع الفلسطينيين من الانضمام إلى المنظمات الدولية.